انفجارات عنيفة تهز [تل أبيب] في موجة جديدة من القصف الإيراني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
17 يونيو 2025مـ 21 ذي الحجة 1446هـ
هزَّت انفجاراتٌ عنيفةٌ قبلَ قليل مواقعَ حسَّاسةً في مدينة يافا المحتلّة التي يطلق عليها كيان العدوّ الإسرائيلي [تل أبيب] بعد سقوط صواريخ إيرانية في موجة جديدة ضمنَ عمليات “الوعد الصادق3”.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي أن 4 من المغتصبين على الأقل أُصيبوا جراء هذا القصف، والذي تم بأكثرَ من 10 صواريخ.
ومع تصاعد وتيرة المواجهة بين كيان العدوّ والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت شركةُ طيران “العال” التابعة لكيان العدوّ عدمَ تسيير أية رحلات جوية من كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الخارج.
ويفرض الصهاينة رقابةً مشدّدةً على الأماكن المستهدفة جراء القصف الإيراني، ويمنعون تصوير أَو تداول هذه المشاهد، حَيثُ أكّـد مسؤول أمني صهيوني كبير بأن نقطةَ ضعفهم هي في الإعلام، معتقدًا أنه “عندما يكثر البكاء، يتلقى الإيرانيون التشجيع”، متبعًا حديثه بالقول: “لسنا جيدين بما يكفي في الدعاية”.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن الهجماتِ الباليستية الأخيرة من إيران صعَّدت من مستوى التهديد إلى مرحلة غير مسبوقة، منوّهة إلى أن تكاليف الدفاع الجوي باهظة للغاية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التابعة للعدو: “نواجه هجمات بالصواريخ الباليستية بحجم لم تشهده أيةُ دولة من قبل”، مُشيرًا إلى أن الإيرانيينَ “يطلقون علينا عشرات الصواريخ بشكل متتالٍ وبكثافة عالية”.
وأشَارَ إلى أن “الهجومَ الإيراني ليلة الاثنين، كلّف كَيانَ العدوّ مليارَ شيكل في ليلة واحدة فقط”.