ثلاث مسيرات في وصاب السافل بعنوان “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات..مهما كانت التحديات”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
13 يونيو 2025مـ –17 ذي الحجة 1446هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم ثلاث مسيرات في مناطق الاحد والكمب ومشرافة تحت عنوان “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات … مهما كانت التحديات”.
وفي المسيرات بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه، ومدير عام المديرية فؤاد القديمي ومسؤل التعبئة بالمديرية صادق التينة، ومدراء المكاتب التنفيذية والتعبوية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الابادة والتجويع في غزة وعموم فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات بأن الاوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى في اسناد اخوتنا الاعزاء في غزة شعبا ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والامريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال مايسمى بالشركات الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالتجويع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات اجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى، وسرقة المساعدات داخل غزة.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والوثوق في قدرته على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
ونقل المشاركون في البيان الصادر التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الإيرانية قيادة وشعبا في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين، وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن امتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهيّة القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.
وأشار البيان إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وابادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع اعلى درجات المسؤلية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بيان المسيرات بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة والاستمرار في توفيق الله للحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.
وطالب البيان بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والإسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني بالقول ألا تخجلون ! وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وانتم في ذات الوقت تكسرون الحصار على العدو الصهيوني بشكل متواصل بسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه فإذا كنتم لا تخافون الله وعذابه على الأقل اخجلوا من لعنة التأريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة.