الخبر وما وراء الخبر

السيد عبدالملك الحوثي: 11 مسيّرةً وصاروخًا يمنيًّا على العدوّ في أسبوع

19

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
12 يونيو 2025مـ – 16 ذي الحجة 1446هـ

“قواتنا تسعى لتحقيق الحصار الجوي ردًّا على تصعيد العدوّ الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة”

أكّـد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- أن جبهةَ الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مُستمرّةٌ بالعمليات العسكرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلّة.

وقال السيد القائد في خطاب عصر الخميس، حول الإسناد اليمني للمقاومة في غزة: إنه وفي هذا الأسبوع “نُفِّذت العملياتُ بـ11 صاروخًا باليستيًّا وفرطَ صوتي وطائرة مسيَّرة على أهداف تابعة للعدو في حيفا ويافا وأسدود”.

وأوضح أن “من عملياتنا لهذا الأسبوع 5 صواريخ كانت باتّجاه مطار اللُّـد الذي يسميه العدوّ الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلّة”، مؤكّـدًا أن “من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء”؛ إذ كانت “عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى”.

كشَفَ السيد القائد أن “من نتائج عملية مساء الثلاثاء، إحداثَ إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي…، الذي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية مساء الثلاثاء، بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللُّـد”.

واستطرد بأنَّ “أعمدة الدخان شوهدت من محيط المطار؛ ما يعني وصول الصاروخ إلى هدفه”، مؤكّـدًا أن العملية “أجبرت الملايين من المغتصبين الصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة”.

ولفت السيد القائد إلى أن “عملياتنا لهذا الأسبوع تأتي في إطار العمل المُستمرّ الهادف لفرض حصار جوي على العدوّ الإسرائيلي”، مبينًا أن “قواتنا تسعى لتحقيق الحصار الجوي ردًّا على تصعيد العدوّ الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة”.

وأبان أن “الحصارَ البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب هو مُستمرّ، والملاحة ممنوعة على العدوّ الإسرائيلي وهو متوقف عن الملاحة في مسرح العمليات، منوِّهًا إلى أن “هناك أنظمةً عربية وأنظمة إسلامية وعبر البحر الأبيض المتوسط توصل للعدو من خلال السفن البضائع وهذا شيء مؤسف جدًا”.