الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدو يشكو: هروب شركات النقل منخفضة التكلفة يفاقم متاعب “الإسرائيليين”

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

11 يونيو 2025مـ 15 ذي الحجة 1446هـ

أكد إعلام العدو الصهيوني أن هروب شركات النقل الجوي الدولية، يضيّق الخناق بشكل أكثر على الغاصبين، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية العامة.

ولفتت إلى أنه ومع استمرار العمليات اليمنية في إطار الحصار الجوي الشامل، أعلنت شركات الطيران الدولية توقف نشاطها في مطارات العدو، واحدةً تلو الأخرى، بدءً من الشركات العالمية العملاقة، وصولاً إلى الاقتصادية منخفضة التكلفة، ما فاقم معاناة الغاصبين.

صحيفة غلوبس الصهيونية أكدت أن “تمديد شركات الطيران الأجنبية منخفضة التكلفة تعليق رحلاتها إلى (إسرائيل) يُشكل ضربة للمسافرين (الإسرائيليين)”.

وأضافت أن “غياب الشركات منخفضة التكلفة يؤدي لارتفاع أسعار التذاكر وإلغاء العديد من الوجهات المتاحة أمام المسافرين”.

ولفتت إلى أن “شركة (إيزي جيت) منخفضة التكلفة، علقت رحلاتها وكانت هي الوحيدة تُسيّر رحلات مباشرة من (تل أبيب) إلى بازل وجنيف”، متبعةً في تقرير لها أن “شركة (رايان إير) مددت تعليق رحلاتها وتعد هي الوحيدة توفر رحلات مباشرة إلى بولونيا وتورينو ونابولي في إيطاليا”.

من جهته ذكر موقع “لامتاييل” الصهيوني المتخصص في مجال السفر والسياحة: أن “(الإسرائيليين) يواجهون أكثر السنوات تكلفة في قطاع الطيران”، مشيراً إلى أن “شركات الطيران منخفضة التكلفة لا تعتزم استئناف رحلاتها و(الإسرائيليون) يشعرون اليوم بخيبة أمل”.

وتأتي هذه التقارير بعد أن أعلنت شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة “إيزي جيت”، مساء الثلاثاء تمديد فترة مقاطعة مطارات العدو حتى الـ31 من يوليو القادم، وهي فترة طويلة تؤكد قناعة شركات النقل الجوي الدولية بعجز الكيان الصهيوني عن إيجاد أي حلٍ للعمليات اليمنية.

يُشار إلى أن وسائل إعلام عبرية تطرقت في وقت سابق إلى أن الحصار اليمني أشعل أسعار تذاكر الطيران بشكل غير مسبوق، في حين يرى البعض أن غلاء النقل الجوي يأتي ضمن تدابير صهيونية؛ للحد من وتيرة الهجرة العكسية التي تأكل جسد الكيان “الإسرائيلي” بشكل متواصل، خصوصاً مع العمليات اليمنية المكثفة التي تنشر الرعب في صفوف ملايين الصهاينة، ما يجعل عامل الأمان والاستقرار غائباً عنهم بعد أن كان الشرط الأساس للتواجد على أرض فلسطين.

الرعب يصل لكل الغاصبين والمتعاملين مع الكيان، حتى بين المسؤولين الأجانب، وفقاً لاعترافات السفير الأمريكي لدى العدو “مايك هاكابي” الذي أكد أن الجميع في فلسطين المحتلة لا أمان لهم، وأنهم جميعاً يضطرون لالتزام الملاجئ، فيما ذكر الرئيس الأرجنتيني في تصريحات له مساء الثلاثاء، أنه شاهد من مقر إقامته في يافا المحتلة، الوضع المأساوي الذي الصهاينة جراء العمليات اليمنية.