الخبر وما وراء الخبر

نزال للمسيرة: حماس نجحت في ضرب العمق السياسي والاجتماعي لكيان العدوّ الصهيوني

5

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 يونيو 2025مـ – 12 ذي الحجة 1446هـ

قال الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نجحت في ضرب العمق السياسي والاجتماعي لكيان العدو الصهيوني.

وعلق الدكتور نزال في تصريح خاص لقناة المسيرة، على تصريحات الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الذي أكد من خلالها أمس السبت، أن قوات الاحتلال تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني “متان تسنجاوكر”، مبيناً أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً، وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش العدو سيكون هو المتسبب في مقتله، بعد أن حافظت الحركة على حياته مدة عامٍ و8 شهور.

وأكد الكاتب الفلسطيني، أن حركة حماس من خلال ناطقها الرسمي أبو عبيدة، بأن العدو يحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني، فإنها تعطي رسالة واضحة للشارع الإسرائيلي، لها علاقة بحياة هذا الأسير.

وأشار إلى أن هذه التصريحات تندرج ضمن الحرب النفسية المستعرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني المجرم، خاصة وأن جيش العدو الإسرائيلي ينفى محاصرته لاي مكان تواجد فيه الأسرى، مبيناً أن حركة حماس تهدف ايضاً من خلال هكذا تصريح، أن تغذي حالة الانقسام والتشظي والاختلاف والتباين في “إسرائيل” وتراهن كثيراً على الضغط الذي يمارسه الشارع الإسرائيلي على المجرم “نتنياهو” والطبقة الحاكمة.

وأفاد الدكتور نزال أن المجتمع الصهيوني وصل على قناعة تامة بأن السفاح “نتنياهو” أهمل ملف الأسرى ولم يعد يعتبره ملفاً أساسياً وهذه ما يساهم في اتساع حدة الغليان داخل الأراضي المحتلة، لاسيما وأن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال فشلت داخل غزة في إعادة الأسرى إلى أسرهم وعائلاتهم، مؤكداً أن قوة النار الصهيونية هي من ستقتل هؤلاء الأسرى وتودي بحياتهم.

وذكر أن الفشل الصهيوني أصبح مكشوفاً وهذا يؤكد أن الحرب على غزة هي حرب “نتنياهو” فقط، في ظل تصاعد حدة المقاومة في غزة، مبيناً أنه في حال قتل هذا الأسير، فإنه سيؤدي إلى غليان الشارع الإسرائيلي، وبالتالي سيشكل ضغطاً على المجرم “نتنياهو” والكيان الصهيوني.