الديون تتراكم على ميناء أم الرشاش الصهيوني بسبب الحصار اليمني
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 يونيو 2025مـ – 11 ذي الحجة 1446هـ
ذكرت صحيفة عبرية، أن إيرادات ميناء أم الرشراش “إيلات” تراجعت بنسبة 80% عام 2024، بعدما توقّفت السفن عن الرسو فيه، وذلك بسبب الحصار المفروض من قبل القوات اليمنية على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، دعماً وإسناداً لقطاع غزة ومقاومتها الباسلة.
وبحسب صحيفة “ذي ماركر” الصهيونية، فإن حكومة العدو ستصوت، يوم غدا الأحد، على مشروع قرار التعويضات المشروطة بدفع دَيْن 3.2 ملايين شيكل، تراكمت على أصحاب المرفأ.
ويظهر مشروع القرار عمق الضرر في الميناء بسبب الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، الذي منع سفناً من الإبحار عبر البحر الأحمر، فقامت بدلاً من ذلك بالالتفاف حول القارة الأفريقية للوصول إلى مينائي أسدود وحيفا الذي يطلان على البحر الأبيض المتوسط.
ومنذ بداية عام 2025 إلى منتصف مايو، رست 6 سفن فقط في ميناء أم الرشاش، وأدى إيقاف النشاط فيه إلى منح عشرات الموظفين إجازات مفتوحة وغير مدفوعة، فيما رست 16 سفينة فقط العام الماضي.
وعام 2023، بلغت إيرادات الميناء 212 مليون شيكل، بينما عام 2024، انخفضت نحو 80%، وبلغت 42 مليون شيكل، مقارنة بـ 134 سفينة رست في الميناء عام 2023.