عملاقة الطيران الألمانية تتجاوزُ الضغط السياسي وتقرّر عدمَ العودة إلى مطار اللُّـد المحتل
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 يونيو 2025مـ – 8 ذي الحجة 1446هـ
فيما تتصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة، مستهدفةً مطارات العدوّ الإسرائيلي الحيوية وأهدافًا استراتيجية حسَّاسة في العمق؛ أقر إعلامُ العدوّ بالفشل وعدم فاعلية أجهزة كيانه أمام تداعيات قرار الحضر اليمني.
ومع تضاعف نجاح قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر جوي شامل على العدوّ؛ يتراكم فشل جهود الاتصالات التي يجريها الكيان لإقناع شركات الطيران العالمية، والتي كان آخرها رفض شركة الطيران الألمانية العملاقة “لوفتهانزا” العودة إلى كيان الاحتلال الصهيوني.
في السياق؛ أكّـدت هيئة الطيران المدني الصهيونية اليوم الأربعاء، فشلَها في إقناع شركة الطيران الألمانية العملاقة “لوفتهانزا” بالعودة إلى تسيير رحلاتها إلى مطار اللُّـد المسمَّى زيفًا صهيونيًّا “بن غوريون”.
ولفتت وسائل إعلام العدوّ، إلى أن “شركة لوفتهانزا قرّرت عدم العودة رغم جهود هيئة الطيران لتهدئة المخاوف من خلال جولات في مطار اللُّـد وأنظمة الدفاع التي تم تركيبُها مؤخرًا”.
واعتبرت أن قرار شركة لوفتهانزا بعدم العودة “مؤشرًا ذا أهميّة بالنسبة لشركات أُخرى، حَيثُ انضمت شركةITA الإيطالية، لقرارها وعلّقت رحلاتها” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
القرار -بحسب إعلام العدوّ- “يعزز الاتّجاه المقلق لابتعاد شركات الطيران الأجنبية عن السوق الإسرائيلي”، محذرًا من أن “تزايد الأصوات في قطاع الطيران يضاعف من التدهور المُستمرّ في مكانة “إسرائيل” كوجهةٍ مركزية للرحلات الدولية”.
ونقل إعلام العدوّ عن مسؤولٍ صهيوني في قطاع الطيران، قوله: إن “الخوفَ بسَببِ الوضع الأمني وتكاليف التأمين المرتفعة هي الأسباب الرئيسية لانسحاب الشركات الأجنبية من (إسرائيل) “.
وكانت هيئة البث الصهيونية أكّـدت منتصف الأسبوع، أن جهودًا كبيرةً تُبذَلُ من قبل من سمَّتها بـ”الجهات المختصة” في الكيان، التي “تمارس ضغطًا سياسيًّا لإقناع الشركات بالعودة” إلى مطار اللُّـد، لكن “لا يبدو أن الوضع سيتحسن في وقتٍ قريب”.
ومع استمرار العديد من الشركات العالمية في إلغاء رحلاتها من وإلى الأرض المحتلّة؛ استجابة لقرار الحظر اليمني؛ يضطرُّ آلافُ الصهاينة إلى إلغاء أعمالهم الخارجية وإجازاتهم الصيفية، كما تضطرُّ مئاتُ الشركات لإلغاء حجوزاتها وتجميد تذاكرها.