شركات الطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى كيان العدو
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
4 يونيو 2025مـ 8 ذي الحجة 1446هـ
أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني حتى 22 من الشهر الحالي، في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وأوضحت المجموعة أن شركات الطيران التابعة لها، لن تُسيّر رحلات إلى مطار اللد “بن غوريون” في يافا المحتلة حتى نهاية يوم الأحد الموافق 22 يونيو الجاري.
وعلقت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى “إسرائيل”، منذ أوائل مايو الماضي، بعدما سقط صاروخ فرط صوتي أُطلِق من اليمن على مطار اللد.
ويسري قرار تعليق الرحلات على جميع شركات الطيران التابعة للمجموعة، بما في ذلك: لوفتهانزا، وسويس إير، وبروكسل إيرلاينز، وأوستريان، ويورووينجز، وإيتا، و”لوفتهانزا كارجو”.
وبالمثل، أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية عبر موقعها الإلكتروني، تمديد قرار التعليق للمدة نفسها.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى “تل أبيب”، على خلفية الصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية “أنصار الله”، من اليمن تجاه “إسرائيل”، إسنادًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة فيها.
وفي 4 مايو الماضي، سقط صاروخ أُطلق من اليمن في مطار اللد بن غوريون، على إثره أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حظر جوي على كيان العدو.
وفي تحديث بشأن الحالة الراهنة لتعليق رحلات الطيران الدولية إلى “إسرائيل”، ذكرت صحيفة “إسرائيل”، الثلاثاء، أن “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية مدَّدت تعليق رحلاتها حتى 5 يونيو.
وأضافت الصحيفة أن رحلات شركة “إيبيريا إكسبريس” الإسبانية ستبقى معلقة حتى 30 يونيو، و”إير إنديا” الهندية حتى 18 من الشهر نفسه، فيما أجّلت “إيزي جيت” البريطانية استئناف رحلاتها حتى نهاية يونيو.
كما أجَّلت شركتا “رايان إير” الآيرلندية، و”الخطوط الجوية البريطانية” عودتهما إلى 31 يوليو، ومدّدت “طيران سيشل” تعليق رحلاتها حتى نهاية الشهر ذاته، فيما أرجأت “طيران كندا” استئناف رحلاتها حتى سبتمبر 2025.
وإسنادًا لغزة في مواجهة حرب الإبادة، تخوض القوات المسلحة اليمنية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتنفذ اليمن عمليات ضد أهداف صهيونية بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة، كما فرضت حظرا على الملاحة البحرية الصهيونية عبر البحر الأحمر، وفي مايو الفائت وسعت اليمن الحظر على الكيان ليشمل مطار اللد وميناء حيفا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.