الخبر وما وراء الخبر

بين ضحايا “المساعدات” الاستدراجية.. وصرعى كمائن الشجاعية

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
3 يونيو 2025مـ – 7 ذي الحجة 1446هـ

عداد الشهداء والجرحى تفوق أعداد أكياس الطحين..

هكذا تحولت مراكز المساعدات إلى مصائد للمجوعين من سكان قطاع غزة، يشترك فيها العدوّ مع الإدارة الأمريكية..

عنوان المساعدات ليس إلا طُعمًا لجلب الآلاف من الفلسطينيين، لتبدأ النيرانُ الصهيونية في حصد ما أمْكنها منهم، وقد حصدت اليومَ مِئتَي فلسطيني بين شهيد وجريح في رفح، والهدف -بحسب حركة حماس- ليس الإغاثة، بل النيل من كرامة الفلسطينيين، وتحويل حياتهم إلى جحيم لخدمة مشروع التهجير القسري..

وأمام جريمة القرن، يرتفع الصوت الفلسطيني مجدّدًا إلى العرب والمسلمين، لإغاثة إخوانهم بالإمدَادات، والتحَرّك العملي لحمايتهم من الإبادة، ولكن، لا مجيب كعادتهم، باستثناء الصواريخ اليمنية، وقد فرضت تأثيرَها على الملاحة الجوية للعدو.

والأخطر ما يتصل بشركات الاستثمار بحسب الأوساط الصهيونية، على أن الاعتقاد السائد داخل الكيان هو العجز التام عن ردع اليمن أَو إيقاف عملياته، لتتكامل مع كمائن المجاهدين في قطاع غزة، وقد اعترف جيش العدوّ بمصرع ثلاثة من جنوده بالأمس اليوم، لتعقبها كمائنُ اليوم في الشجاعية وصريع رابع، وقد وصفها نتنياهو بـ الثمن الباهظ للحرب، وهي كذلك، بل ستكون أكثر سوءا، إذَا ما استمرت المماطلة في إيقاف العدوان، وعلى الله الاتكال، ومنه العون والنصر.