الخبر وما وراء الخبر

رئيس تشيلي: سندعم الجهود الساعية لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى الاحتلال

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 يونيو 2025مـ – 6 ذي الحجة 1446هـ

أعلن الرئيسُ التشيلي “غابرييل بوريك” أنّه سيصعِّــدُ الضغطَ على الاحتلال الإسرائيلي؛ بسَببِ حرب الإبادة الجماعية التي يشنُّها على قطاع غزة، منذ الـ7 من أُكتوبر 2023م.

وفي خطاب ألقاه الأحد، أمام “الكونغرس التشيلي”، تعهّد بوريك بتنويع العلاقات الدفاعية؛ مِن أجلِ تقليل الاعتماد على الاحتلال، معلنًا أنّه سيقدّم قانونًا لـ”حظر الواردات من الأراضي المحتلّة بصورة غير قانونية”.

وَأَضَـافَ “بوريك” أنّه وجّه وزيرَ الدفاع بتقديم خطة، على وجه السرعة؛ مِن أجلِ تنويع العلاقات التجارية في الشؤون الدفاعية، على نحو يسمح بـ”التوقّف عن الاعتماد على الصناعة (الإسرائيلية) في جميع المجالات”.

وأكّـد أنّه سيدعمُ جهودَ “إسبانيا الساعية لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، معربًا عن إدانته “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” اللذين تمارسهما الحكومة الإسرائيلية.

وكانت وزارة الخارجية التشيلية، أعلنت الأربعاء، أنّها ستسحب ملحقيها العسكري والدفاعي والجوي من سفارتها في “تل أبيب”، وأنّها أبلغت سلطات الاحتلال هذا القرار.

وأوضحت أنّ “القرار الذي تمّ تنسيقه مع وزارة الدفاع التشيلية”، ينبع من “الوضع الإنساني الخطير للغاية الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حاليًا”.

وعلى إثر هذا الإعلان، تدرسُ الولايات المتحدة اتِّخاذ سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضدّ تشيلي، ردًّا على قرارات حكومة “بوريك” -بحسب مصادر في إدارة ترامب.