حماس: قرار المجرم “بن غفير” حظر الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1 يونيو 2025مـ – 5 ذي الحجة 1446هـ
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قرار وزير الأمن القومي الصهيوني “إيتمار بن غفير” بفرض حظر على الأذان في مساجد الأراضي المحتلة يعد تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا فاضحًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الحركة في بيان لها مساء الأحد إلى رفضها القاطع للسياسات الاحتلالية والحرب الدينية الظالمة التي تستهدف الشعائر الدينية والمقدسات، داعية أبناء فلسطين في الأراضي المحتلة إلى تكثيف جميع أشكال الحراك الشعبي والوطني دفاعًا عن المساجد والمقدسات.
وحذر البيان، من العواقب الوخيمة الناتجة عن قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل استفزازًا حادًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، في سياق الانتهاكات المتزايدة التي تستهدف المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأضاف: “إننا نرفض تمامًا تلك السياسات الاحتلالية، والحرب الدينية القاسية التي تستهدف الشعائر والعبادات، في تجاهل تام لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية”.
وأكدت “حماس” أن الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، مدعومة بشكل مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستؤدي بالضرورة إلى ردود فعل قوية من قبل الشعب، وستشعل موجات من الغضب ضد هذا التصعيد الخطير، داعية الشعب الفلسطيني إلى تكثيف جميع أشكال الحراك الشعبي والوطني، حفاظًا على المساجد والمقدسات.