خواتيم معركة تغاير (الأيّام الـ 6)
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
31 مايو 2025مـ – 4 ذي الحجة 1446هـ
وَقَعَ تسليمُ المقاومةِ ردَّها على مقترحِ ويتكوف بسقفِ ثوابتِها الوطنيةِ وقعًا سيئًا على رؤوسِ كثيرين في المنطقةِ قبل الأراضي الفلسطينيةِ المحتلّةِ نفسِها.
لقد انتظرَ جميعُهم جندلةَ رأسِ حماس في وقتٍ تضيقُ وتنعدمُ الخياراتُ أمام العدوّ وتتوالى الاعترافاتُ بالمأزقِ ومواصلةِ الحربِ دون استراتيجيةِ خروجٍ واضحةٍ أُنهكَ مع غيابِها عناصرُ قواتِ الاحتياط وسط إرباك البِنيةِ النفسيةِ للجيشِ بوصفِ كبارِ المُجرمينَ الصهاينةِ وهم يرقُبون سيرَ المُجرمِ نتنياهو في طريقِ شمعون باركوخبا، يقودُ الكيانَ إلى المذبحةِ، ويتحدث عن انتصار كاملٍ فيما الخسائرُ تُطاردُه من كُـلّ صوب، مع التلاشي التامِ لامتيَاز الحمايةِ وبقاءِ اليمنِ فوق ذلك جبهةَ تهديدٍ بزاويةِ ثلاثمِئة وستينَ درجة، وهذا إقرار الصهاينةِ أنفسهم.
أما رسائلُ قواتِنا المسلحةِ بدءًا بقائدِها الأعلى فمزدوجةٌ، أعلنت مساراتِ التحليقِ للاعتداء على اليمنِ مناطقَ محظورةً ودعت الشركاتِ العاملةَ لدى الكيانِ إلى سرعةِ المغادرةِ لناحيةِ أن بيئتَها لن تكونَ آمنةً، كما أن خواتيمَ هذه المعركةِ لن تكونَ حتمًا كحروبِ الأيّام الستة، وبيننا وبينكم الليالي والأيّام والميدان.