الخبر وما وراء الخبر

حجّـة تشهد 252 مسيرة حاشدة تأكيدًا على مواصلة دعم غزة ونصرة الأقصى الشريف

13

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
30 مايو 2025مـ – 3 ذي الحجة 1446هـ

استنكر أبناء محافظة حجّـة، صمتَ الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدوّ من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.

جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي احتضنته 252 ساحة متفرقة بمدينة حجّـة وجميع مديرياتها، اليوم الجمعة؛ نصرةً للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.

وجدّد المشاركون العهدَ والبيعةَ والولاءَ للرسول الأعظم محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِــهِ وَسَلَّمَ- بالتمسك بمنهجه القويم، مندّدين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.

وفيما جدّد أحرار حجّـة، تفويضَهم وتأييدَهم للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، لاتِّخاذ الخيارات المناسبة؛ مِن أجلِ إسناد المقاومة الباسلة في غزة، أعلنوا جهوزيتَهم الكاملة واستعدادهم الكبير لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.

وجدّد بيان مسيرات حجّـة، العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد -صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله-، موضحًا أن شعبَ الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءَات اليهود المتكرّرة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزًا للمواجهة.

وأكّـد البيان أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهادًا في سبيل الله، حاثًّا شعوبَ الأُمَّــة إلى التحَرّك مع أحفاد الأنصار في ذلك، كلٌّ بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالًا من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

ولفت إلى أن “العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة”، داعيًا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعرَ بشيء من الأمان طالما وغزةَ تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.

وخاطب البيان القوات المسلحة قائلًا: “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلّمكم، وينصُرُكم، ويسدّد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك -بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.