الرئيس البرازيلي: ما نشهده في غزة جرائم حرب تهدف لإبادة الفلسطينيين وطردهم
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
29 مايو 2025مـ 2 ذي الحجة 1446هـ
صرح الرئيس البرازيلي بأن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد صراع، بل هو عمل انتقامي وجرائم حرب تهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط مقومات الحياة. وأكد في تصريحات له أن ما يجري يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشددًا على ضرورة وقف هذه الممارسات التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
جاءت تصريحات الرئيس البرازيلي لتسلط الضوء على الوضع المأساوي في قطاع غزة، حيث يتعرض المدنيون لعمليات عسكرية واسعة النطاق أدت إلى استشهاد آلاف الضحايا، جلهم أطفال ونساء، وتدمير هائل في البنية التحتية. وتعد هذه التصريحات من أقوى الإدانات التي تصدر عن زعيم دولة بحجم البرازيل، ما يزيد من الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري للعدوان الصهوني الأمريكي على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن الأهداف المعلنة من طرف كيان العدو الصهيوني لا تتناسب مع حجم الدمار والمعاناة الإنسانية، معتبرًا أن الهدف الحقيقي هو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقوقهم الأساسية في الحياة بكرامة وأمان.
ولاقت هذه التصريحات ترحيبًا من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية التي طالما حذرت من تدهور الأوضاع في غزة ووصولها إلى مستوى الكارثة الإنسانية. وت تتزايد الدعوات الدولية لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وتطالب العديد من الدول والمنظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفه الرئيس البرازيلي بالإبادة الجماعية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره والعيش بسلام.