كاتب لبناني: اليمن يصر على الإبداع وعلى صوغ مفاهيم جديدة في المقاومة والاستبسال
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
28 مايو 2025مـ 1 ذي الحجة 1446هـ
أشاد الكاتب والصحفي اللبناني إبراهيم درويش، بالعمليات العسكرية اليمنية المستمرة في استهداف عمق الكيان الصهيوني، وفرض حصار جوي وبحري خانق عليه.
وأشار درويش في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، اليوم الأربعاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، إلى أنه رغم ما يتعرض له اليمن من عدوان إسرائيلي وأمريكي سافر، إلا أنه يصر على الإبداع وعلى صوغ مفاهيم جديدة في المقاومة والاستبسال، من خلال تمسكه بالمسيرة القرآنية والقيم الإنسانية، مبيناً أن الأمة تقف اليوم أمام مشروع استعماري يتطلب وجود قوة ردع لمواجهة هذا الكيان المجرم.
وعلق على الاعتداءات والتوغل الصهيوني في سوريا، في محاولة لضم أجزاء كبيرة من الأراضي السورية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الاستفادة من الوضع الحاصل في سوريا للعبث فيها وكلّ منطقة تطالها يده.
وأوضح الكاتب اللبناني، أن ما يحصل في سوريا، يذكر بتصريحات مسؤول أمريكي عندما تحدث بأن واشنطن ستصنع إسلاماً يناسب العرب، وبما يتماشى مع هوى الغرب، لافتاً إلى أن سوريا وضعت اليوم على خط سير المشروع الأمريكي للتطبيع الذي يحظى برفض تام من قبل أحرار الأمة.
وأفاد بأن الكيان الصهيوني لا يؤتمن، والدليل على ذلك ما يجري في غزة والضفة الغربية، كما أن الاحتلال لا يزال حتى اللحظة يقوم باستباحة لبنان وسوريا، حتى عندما غادر الأسد وتبدل بما يسمى الشرع، قام العدوّ الإسرائيلي بتدمير كلّ مقومات الدولة السورية، فهل كانت هذه المقومات والمقدرات ملك الأسد أم الشعب السوري.
وأكّد درويش أنه يراد لسوريا اليوم بأن تكون دولة غير فاعلة وقوية، كي يتسنى للمشروع الصهيوني التهامها بسهولة والتوغل فيها، بالإضافة إلى مخطط تضييق الخناق الاقتصادي على سوريا ولبنان، منوهاً إلى محاولات الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الدولة اللبنانية من أجل نزع سلاح المقاومة، وذلك عبر أدوات العدوّ الصهيوأمريكي، موضحاً أن ذلك لن يتحقق للعدو كما قال الشيخ نعيم قاسم أمين عام “حزب الله” إننا أمام خيارين، إما الشهادة أو المقاومة.