الخبر وما وراء الخبر

محللون ومسؤولون صهاينة: لن نستطيع إيقاف الصواريخ والمسيّرات اليمنية ما دامت غزة محاصرة

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 مايو 2025مـ 27 ذي القعدة 1446هـ

أقر إعلام العدو ومسؤولون صهاينة بفشل كل خيارات الكيان “الإسرائيلي” لتفادي مسار الردع اليمني، واقتصار الحل أمامه على وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

القناة الـ12 العبرية نشرت تصريحات لمسؤول عسكري صهيوني برتبة لواء، وكان يرأس قسم العمليات في جيش العدو سابقاً، كشف من خلالها أن العدو أمام وضع معقد للغاية ولا يمكنه التحكم فيه.

ولفت إلى أن “لدى اليمنيين مئات الصواريخ الباليستية، ويمكننا أن نشاهد صاروخاً أو أكثر كل أسبوع، علينا أن ننتظر كيف سيفعلون”، في إشارة إلى الإقرار بالعجز والفشل في اتخاذ أي خيارات لمواجهة التهديدات اليمنية.

وأكد أن لدى القوات المسلحة اليمنية مبرراً لاستمرار العمليات على كيان العدو، حيث إن استمرار العدوان والحصار على غزة يعني تلقي المزيد من صواريخ اليمنيين.

وفي تصريحات لمحلل القناة العسكري، أكد أن “استهداف البنية التحتية اليمنية لن يوقف العمليات على (إسرائيل)”.

وقال: “الآن نرى الأهداف تتناقص أمامنا حتى اضطررنا لقصف مصنع للخرسانات”، في إشارة إلى استهداف مصنع أسمنت باجل في محافظة الحديدة قبل أسبوعين.

وَعَبّر المحلل العسكري للقناة العبرية الـ12 عن خيبة الأمل بعد هزيمة العدو الأمريكي، مؤكداً أن “اليمنيين تلقوا دفعة قوية بعد انسحاب أمريكا، ومن المحزن جداً أن ترامب أغمض عينيه تماماً عما يحل بنا”.

وفي السياق ذاته، لفت إعلام العدو إلى أن القوات المسلحة اليمنية كثفت عملياتها بشكل ملحوظ بعد وقف العدوان على اليمن.

وذكر أنه خلال الأسبوعين والنصف أطلق “اليمنيون” 12 صاروخًا على “إسرائيل”.

إلى ذلك، تداول ناشطون تصريحات مصورة لمراسل القناة 12 العبرية العسكري، أكد فيها أن الصواريخ اليمنية عطّلت حياة الصهاينة، لافتاً إلى التأثير النفسي الكبير الذي تحدثه صواريخ اليمن في صفوف قطعان الغاصبين.

ولفت إلى أن “اليمن يريد ترسيخ معادلة أنه ما دامت هناك حرب في غزة فسيبقون في قتال (إسرائيل) بصواريخهم”.

وتأتي المخاوف الصهيونية في ظل تصاعد حالة الرعب، على وقع التهديد اليمني باستهداف ميناء حيفا الاستراتيجي، وسط تأكيد واسع على عجز حكومة المجرم نتنياهو عن وقف العمليات اليمنية دون وقف العدوان والحصار على غزة.