الخبر وما وراء الخبر

باحث فلسطيني: الدعم الأمريكي والضعف الأممي يشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائمه

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 مايو 2025مـ 27 ذي القعدة 1446هـ

أكد الكاتب والباحث الفلسطيني “صالح أبو عزة”، أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في غزة جرائم حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية، والمجتمع الدولي لا يسارع لمعاقبة وملاحقة قادة هذا العدو رغم الدعوى المرفوعة في مجلس الأمن.

وقال أبو عزة: إنه “في البداية علينا أن نميز ما بين أمرين أو مسارين حينما نتحدث عن المجتمع الدولي ونتحدث عن جرائم الكيان الإسرائيلي؛ المسار النظري القانوني والمسائل العملية التنفيذية، فحينما نعود إلى المسار النظري والقانوني، نجد أن التكييف القانوني لكل ما يقوم به كيان الاحتلال وكل ما تقوم به قواته، في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بأنه جرائم حرب موصوفة، جرائم ضد الإنسانية، جرائم إبادة جماعية”.

وأوضح أن “جيش الاحتلال إذا ما عدنا إلى الاتفاقية، سواء اتفاقيات جنيف 1949م، أو اتفاقيات الأمم المتحدة ومكافحتها للإبادة الجماعية والتمييز العنصري ولغير هذه الجرائم، ورميناها بالخصوص لأن ميثاق روما هو الذي أسس لمفهوم القانون الدولي الإنساني وهو القانون الحاضن للمحكمة الجنائية الدولية، نجد أن ما تقوم به (إسرائيل) هي جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وجرائم عدوان وكل التوصيفات التي تنطبق في هذه القوانين”.

وأشار إلى أن السلوك الأوروبي “ما زال ضمن دائرة التهديدات وليس دائرة العمل، ضمن دائرة الخوف على الكيان والخوف على ديمقراطيته والخوف على صورته أكثر من خوفهم على ما يحصل في قطاع غزة لأطفال غزة ونساء غزة وعجائز غزة”.