الخبر وما وراء الخبر

اربع مسيرات شعبية بمديرية الحداء تحت شعار ” ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع ” .

5

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
23 مايو 2025مـ – 25 ذي القعدوة 1446هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في اربع مسيرات شعبية تحت شعار ” ثباتأ مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع “.

وخلال المسيرات بمركز المديرية زراجة و قاع الصهيد ومثلث العابسية ومنطقة السواد ، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، ندد المشاركون خلالها بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوق.

وأكد أبناء المديرية ان خروجهم يأتي انطلاقاً من مسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة ومؤيدين تأييداً مطلقأ كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

وقد خرجت المسيرات ببيان، أكد على ان ابناء المديرية وبجانبهم كل احرار اليمن لن يقبلوا بأن يكونوا جزءا من هذا العار أو جزءأ من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل سيسجلوا موقف أمام الله وأمام خلقه؛ وأمام دينه وكتابه الكريم، بأنهم لم ولن يقبلوا بالتراجع او السكوت، بل سيواصلون بكل ثبات, ويقين ووفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله .

ودعا البيان، شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم، التي تنفطر لها القلوب والأكباد. ولغسل عار الصمت والتخاذلء وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والاخرة؛ هو النتيجة المحتومة لكل متآمر. أو متخاذل

وجدد البيان التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، سائلين الله أن يوفق أبناءنا واخواننا في القوات المسلحة إلى تطوير القدرات؛ والارتقاء بهاء لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافرء وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله وما النصر إلا من عند الله .

واختتم البيان بالاشادة بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية والرفض للاستسلام التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً محبطين للعدو من تحقيق اي نصر، مجدداً دعوته للأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، فليس هناك اي مبرر لمن يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة مقارنة بما يمتلكة ابناء غزة.