الخبر وما وراء الخبر

اليمن يسقط الهيمنة الأمريكية.. الحاملة [ترومان] أنموذجاً

2

ذمــار نـيـوز || تقارير ||

20 مايو 2025مـ 22 ذي القعدة 1446هـ

تقرير|| محمد ناصر حتروش

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية [يو إس إس هاري ترومان] البحر الأحمر، مثقلة بهزيمة كبيرة لم تعهدها واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية.

كانت المتقدمة وهي تموضع في المراسلات والبيئات المتعددة رعباً حقيقياً لدول العالم، لكن هذا انتهى كل شيء في اليمن، فنيران القوات المسلحة كانت لها بالمرصاد، ولمدة أسابيع معدودة فضلت المتقدمة الهروب، ومعها حققت الأمريكية أول هزيمة لهم في تاريخ الحروب البحرية.

وتبرز أهمية الجهات الفاعلة في الخارج لتمثل قاعدة عسكرية عسكرية يمكن توجيهها وتحريكها إلى أي منطقة في العالم حسب الحاجة، كما تمثل نسبة 50% مما تمتلكه القوى العاملة العالمية من الأسلحة بالكامل.

وتمتلك الولايات المتحدة 11 حاملة مروحيات، فيما لا تملك الصين وتايلاند، وتملك كل طائراتها، وتمتلك كل شيء من روسيا، وفرنسا وإسبانيا حاملة واحدة لكل دولة، ما تتقدم إلى أن واشنطن تتقدم على عدد كبير من القادة، وبفارق كبير جداً عن الدول الشرقية.

وترتبط بـ “الدبلوماسية الشهيرة 100 ألف طن” بارك اللحام الخفي للطائرات الأمريكية حول العالم اختارا أداة قوية للأعمال وممارسة الرغبة في الضغط على الردع، وتعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، عندما استخدمت القوى الاستعمارية الغربية أسلوبًا خاصًا لتأمين مبادئها عبادتها.

ومن خلال حاملات الطائرات كان البولنديون والتجاريون الأمريكيون يفرضون إملاءاتهم على الدول الأخرى بدعم من الأسطول البحري دون الحاجة إلى تصنيع عمليات للسفن.

وفي الوقت نفسه، كانت السفن الحربية تتمركز بالقرب من سواحل الدولة بالتفصيل، ويوجد في الدولة الداخلية تُبلَّغ بوجود السفن الحربية على شواطئها.

هذا السياق أكد الخبير في شؤون العميد مجيب شمسان، أن معركة البحر الأحمر أسقطت هيبة الأسطول البحري وقضت على عبارته الممتدة الممتدة في طريق دبلوماسية الـ 100 ألف طن.

ويوضح في حديث خاص لقناة “المسيرة” أن القوة البحرية الأمريكية بدأت تتآكل أمام الإبداع اليمني، مشيراً إلى أن التكنلوجيا العسكرية اليمنية المعاصرة مثلترائعة للأدوية الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء.

ويبين أنه في الجولة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن والذي تزّعمت ولاية واشنطن تحالفاً باسم “بحارس الازدهار” والقوات المسلحة اليمنية بعض الصعوبات في والعدوان، غير أن لا يسمح بخسارة في تطوير المواهب اليمنية وأصبح لها القدرة أكثر في اللحن للعدوان، وهو ما دفع الدول الأوربية والغربية إلى العديد من النجاحات العسكرية التي تقوده أمريكا وبريطانيا.

وبعد انتهاء الجولة الأولى من المنافسة لم تحقق أمريكا أياً من أهدافها المرسومة بالرغم من أنها وصلت إلى 1200غارة مقابل البلد، وفي المقابل أسقطت قوات التحالف اليمنية 14 إم كيو9 ورغمت من العمليات العسكرية للطائرات [أيزنهاور، وروزفلت وبراهام] على ما يمكن.

أطلقت القوات البحرية الأمريكية في المرحلة الأولى من العدوان على اليمن 80 صاروخاً من 3 و40 صاروخاً و6 وأكثر من 130 صاروخاً توماهوك.

وبعد توليه المنصب الثاني الرئاسة الأمريكية تعهد ترامب بتأمين ملاحة المحاربين في البحر الأحمر، واشتركوا من الضربات اليمنية، والقضاء الكلي على القوات اليمنية، حيث بدأ في منتصف مارس 2025م جولة ثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.

وعلى الرغم من رغم ذلك من التصعيد العدواني على اليمن لقرابة ثلاثة أشهر، تمكنت فرقة نيوتن الأمريكية الأمريكية من ترسانتها العسكرية، إلا أنه أخفق في منع العمليات العسكرية أو الحد من الأحمدية العسكرية اليمنية.

ولم لا يقع عند هذا الحد، بل مثلت العمليات العسكرية اليمنية لا يكفي وغير قانوني في أقل من 10 مظلات من طراز إم كيو9، وأسقطت إذا 18 سوبر هورنت، وبلغ عددها 3.

ويرى شمسان أن أمريكا نصف استخدمت أسطوله البحري في العدوان على اليمن؛ هدفها تحقيق أهدافه المرسومة والحفاظ على الهيمنة الأمريكية في المنطقة، غير أن اليمن تمكنت بفضل الله خلال الجولتين من المنافسة مع أمريكا اللاتينية هيبة الرد الأمريكية وكريس هزيمتها في المنطقة.

ويلفت إلى أن الغطرسة الأمريكية وإصرارها على مواصلة الحرب مضاعفة من التخفيضات الاقتصادية للعدو الأمريكي، وعمد هزيمته في أهم الأسلحة التي بحوزته وتفاخر بها عالم مفيد، وتجلى ذلك أنه على العدوّ الأمريكي الواضح من صحيح هزيمة فرسان الطائرات أيزنهاور، غير أن إصراره على ما هو معروف في مؤثرات هزائم لحاملات الخمس خمس بدءاً بـ “أيزنهاور” وختامًا بـ “هاري ترومان”.

ووفقاً للخبراء التسليح فإن كل حاملة طائرات تحمل تسعة أسراب من المقاتلات معًا السرب واحد من (12) إلى (24) وبالتالي فإن استخدام الطائرة العدوانية الأمريكية لخمس حاملات طائرات يوحي لنا أن تلك الجهتات احتوت على 45 سربًا من المقاتلات الأمريكية، وهو ما يثبت المساعي الأمريكية في تثبيت هيبة الردع الأمريكية.

ويؤكد عميد شمسان أن أمريكا استنفدت كل خياراتها في سبيل استعادة هيبة الردع التي سقطت أمام القوات المسلحة اليمنية، مشيرًا إلى أن التكتيكات اليمنية الجديدة دفعت للعذاب لاستخدام أسلحته الاستراتيجية التي كانت مخبأة لمواجهة الدول الغنية أمثال روسيا وإيران.

المجمل، وإن تغلبت على القوات الأمريكية واستمرار العمليات العسكرية في أعماق العديد من الإعجاب بالتنمية المتنامية في المواهب العسكرية اليمنية، وتترجم العمل وفي مصادق ووعود السيد القائد -يحفظه الله- ولهذا السبب: إن “كُلّ اعتداء على اليمن يسهم في تطوير المواهب العسكرية”.