برلماني مصري: الصهاينة أصبحوا في مأزق جراء الضربات الصاروخية اليمنية الشجاعة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
19 مايو 2025مـ 21 ذي القعدة 1446هـ
أكّد رئيسُ الجمعية العربية للعلوم السياسية بجامعة بور سعيد المصرية، وعضوُ مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، أن الحصار الجوي والبحري المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية سبب خسائر فادحة على كيان العدوّ الصهيوني.
وقال الدكتور زهران في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، اليوم الأربعاء، ضمن برنامج تغطية التاسعة صباحاً، إن الاحتلال الإسرائيلي خسر مئات الرحلات الجوية القادمة من دول العالم إلى مطار اللّد المسمى اسرائيلياً “بن غوريون”، كما أن اليمن تمكن من جعل مطارات وموانئ الكيان تحت الحصار والتهديد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية.
وأوضح أن وقف الحصار اليمني على مطارات وموانئ العدوّ مرتبط بوقف العدوان والحصار على غزة، وهذا يعني أنه يجب على الكيان عقد صفقة تبادلية حقيقية مع اليمن، يبقي الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية بعيده عن الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التهديد الذي سيواجهه العدوّ بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية على لسان متحدثها الرسمي يحيى سريع، فرض حصار بحري على ميناء حيفا الحيوي والاستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط، ودعوة كلّ السفن المتواجدة إلى سرعة الخروج من ذلك الميناء قبل أن تصبح أهدافاً مشروعة للصواريخ اليمنية.
وأضاف الأكاديمي والبرلماني المصري، أن الكيان الصهيوني أصبح في مأزق شديد جداً هذه الأيام مع استمرار الضربات الصاروخية الشجاعة والمؤثرة القادمة من اليمن، التي تثير فزع وهلع 2 مليون من المغتصبين وتدفعهم إلى الهروب نحو الملاجئ، التي ستكون مقابر بالنسبة لهم، مبيناً أن القوات المسلحة اليمنية أسقطت رواية أن الصهاينة يعيشون في أكبر وأقوى عاصمة في العالم وأكثر أماناً، حيثُ فشلت أنظمة الدفاع الجوي للعدو وعجزت القبة الحديدة وغيرها، وقد صدقت رواية شهيد الأمة والإسلام السيد حسن نصرالله، عندما قال إن الاحتلال الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت.
ولفت الدكتور زهران إلى المجازر والمذابح اليومية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني يومياً، وسط صمت مخجل ومذل من قبل العرب والمسلمين، مبيناً أن المجرم ترامب يقوم بأخذ أموال الشعب العربي ويذهب بها لتمويل مصانع الصواريخ والسلاح الداعمة للكيان الصهيوني لقتل العرب والفلسطينيين، مشيراً إلى أن الأنظمة العربية الإسلامية شركاء في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، موضحاً أن هذه الجرائم الوحشية لا يمكن مواجهتها ولا مقاومتها إلا بالقوة العسكرية المسلحة؛ باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدوّ وتجبره على التراجع.
ونوّه إلى أن الكيان الصهيوني المجرم الذي يقوده السفاح نتنياهو وعصابته، سقطوا في أعين العالم كله، بعد أن أثبت العدوّ أنه أسوأ جيش في العالم وهو جيش من المرتزِقة والمأجورين والقتلة تم استجلابهم من مختلف دول العالم، يقتلون بلا رحمة، مبيناً أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة ومن خلفهم اليمن العظيم، أعادوا لأحرار الأمة العزة والكرامة والثقة في أنفسهم، وبأن النصر حليف المستضعفين على هذا العدوّ الصهيوني المجرم، وقد رأى العالم كيف هزمت أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية.