الخبر وما وراء الخبر

سياسي عراقي: كان يجب على قمة بغداد استضافة المشاط باعتباره الرئيس الفعلي لليمن

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 مايو 2025مـ – 20 ذي القعدوة 1446هـ

استبعد الكاتب والباحث السياسي العراقي، رياض الوحيلي، أن يكون لدى القمة العربية المنعقدة في العاصمة بغداد، أمس السبت، نية في حلحلة الأزمات التي تواجهها البلدان العربية وعلى رأسها غزة والسودان وليبيا واليمن.

وبيّن المحلل السياسي العراقي، أن القمم السابقة والحالية لم تتخذ أية إجراءات أو خطوات تساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن قمة بغداد لم تشهد أي تفعيل عربي للوقوف أمام المخاطر التي تحيط بالأمة العربية، وبالتالي تعمد غالبية الرؤساء والأمراء من عدم الحضور، وأصبح التمثيل على مستوى رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، وبالتالي فإن ذلك يكشف حجم الانقسامات والأزمات العربية.

وأضاف: “هناك الآلاف يموتون في غزة بسب الجوع، بينما هناك دول عربية خليجية بإمكانها الضغط على الجانب الأمريكي والأوربي من أجل إيقاف جرائم الكيان الصهيوني”، مستغرباً أن تستجدي الدول العربية، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الإبادة في غزة، بينما هم يملكون أوراق ضغط كبيرة لوقف تلك المجازر، حيثُ وقد وصل المجرم ترامب إلى الرياض والدوحة وأبو ظبي، وكانت باستطاعة تلك الدول الضغط عليه بوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني لأنها تملك الطاقة والبترول وبمجرد إيقافه أو التلويح فقط فإنها ستكون ضجة كبيرة داخل الغرب، ولكنهم اكتفوا فقط بمطالبته رفع العقوبات عن سوريا، مقابل ثمن غال وهو تطبيع التكفيري الشرع مع الكيان الصهيوني.

وأردف قائلاً: “من يقف مع الشعب الفلسطيني اليوم، هو اليمن وشعبه وأبطال قواته المسلحة، الذين نجحوا في فرض حصار جوي وبحري خانق، بعكس حكام الخليج الذين يتفرجون على أطفال ونساء غزة وأصبحوا بؤرة للأزمات، وبصماتهم واضحة في ما يجري باليمن والسودان وليبيا.