الخبر وما وراء الخبر

شركات دولية تمدّد مقاطعة مطارات العدوّ وإعلامُه يعبّر عن صدمته من عودة مطار صنعاء للعمل

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 مايو 2025مـ – 19 ذي القعدوة 1446هـ

تستمرُّ إعلاناتُ شركات النقل الجوي الدولية تمديدَ فترة تعليق وإلغاء رحلاتها من وإلى مطار “اللُّد”، على وَقْعِ الاستهدافات المتكرَّرة التي يتعرَّضُ لها من الجبهة اليمنية.

وسائلُ إعلام العدوّ الصهيوني ذكرت أن الخطوطَ الجويةَ الهندية والبولندية مدَّدتا إلغاءَ رحلاتها من وإلى مطار اللُّد المسمى صهيونيًّا “مطار بن غوريون” مع تصاعد تحذيرات القوات المسلحة اليمنية للشركات من مخاطر العودة، وعملياتها المتواصلة.

الخطوط الجوية الهندية أكّـدت أنها لن تعودَ إلى مطار اللُّد قبل الثامن عشر من يونيو المقبل، فيما أعلنت الخطوطُ الجوية البولندية أنها أرجأت رحلاتِها إلى السادس والعشرين من الشهر الجاري بعد أن كان مقرّرًا أن تعاودَ رحلاتها من يوم الغد الـ18 من الشهر الجاري.

ويأتي إعلان الخطوط الجوية الهندية والبولندية بعد أن أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” العالمية أنها مددت تعليق جميع رحلاتها من وإلى يافا المحتلّة حتى الخامس والعشرين من هذا الشهر.

وطلب من مجموعة مكونة من عشرين شركة طيران أجنبية رسميًّا من النقل الصهيوني تنفيذ تدابيرَ تهدفُ إلى تسهيل استئناف الرحلات.

ومن بين التغييرات المقترحة تقليصُ فترة الإخطار الإلزامي لإلغاء الرحلات من 14 يومًا إلى ثلاثة أَيَّـام، والحد من الالتزام بتقديم الإقامة الفندقية للركاب المتضررين إلى ليلتَين كحَدٍّ أقصى. وفي المقابل، ما يزال العدوّ الصهيوني عاجزًا عن اتِّخاذ أي إجراء أَو حلول أَو تدابير للحد من العُزلة الجوية الدولية.

وفيما يعاني كيان العدوّ من ويلات الحصار الجوي، وجّهت اليمن ضربة أُخرى موازية باستعادة نشاط مطار صنعاء الدولي في وقتٍ قياسي أذهل العدوَّ وأثار حفيظةَ وسائله الإعلامية.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» دهشةَ العدوّ من عودة مطار صنعاء، موضحةً في تقرير أن المسؤولين لدى الكيان الصهيوني كانوا يتوقعون تعطيل المطار عن الخدمة لفترة طويلة لا تقل عن شهر كأقل تقدير.

وقالت: “هذا الصباح هبطت بالفعل طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في صنعاء”، مشيرةً إلى أن اليمن استطاع تجاوُزَ مساعي العدوّ الصهيوني لفرض حصار جوي على اليمن، كمحاولة لكسر الحصار الشامل المفروض عليه.

كذلك قالت القناة الـ 12 العبرية في تقرير لها: “بعد 10 أَيَّـام فقط (المطار المدمّـر) في صنعاء يستقبل بالفعل رحلاتِ الركاب رغم تصريحات (وزير الحرب) حول تدميره.

تشير المعطيات إلى أن الاعتداءات الصهيونية –رغم توسُّعها وكثافتِها– لم تحقّق هدف َالعدوّ منها، فيما العمليات اليمنية المركَّزة تفرِضُ فاعليتَها واستمراريةَ تداعياتها.