الخبر وما وراء الخبر

سبع مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “مع غزة لمواجهة حرب الإبادة والتجويع”

8

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

16 مايو 2025مـ –18 ذي القعدة 1446هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في سبع مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “مع غزة لمواجهة حرب الإبادة والتجويع” .

وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور قيادات وشخصيات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُساندة للشعب الفلسطيني ، والمُندّدة بالجرائم الصهيونية والأمريكية بحق الشعبين الفلسطيني واليمني .

فيما توجه بيان صادر عن المسيرات ، للشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكُبرى بالقول :”إنكم بجهادكم في سبيل الله ، وصبركم وثباتكم ، فإنكم تمنعون تكرار النكبة ، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ، وتحمون الأُمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات ، ونحن معكم وإلى جانبكم .

وتشرّف البيان ، برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القُدس ، ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الآخيرة ضد الكيان الغاصب ، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات .

واستنكر البيان ، تجول وغطرسة وكبر وخُيلاء الكافر المُجرم ترامب “الشريك الأول للصهيوني في جرائمه” في بعض العواصم الخليجية ، لجمع الكميات الهائلة من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمُجرمي الحرب في كيان العدو الصهيوني لقتل الشعب الفلسطيني ، وتقديم الفتيات العربيات المُسلمات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مُذهل برؤوسهن المكشوفة أمام أجنبي كافر مُجرم في مشهدٍ يُعبّر عن الإنسلاخ الرهيب عن الإسلام ، وتعاليم القُرآن الكريم ، ويستثير النخوة العربية .

وإعتز البيان ، بتلك الصواريخ اليمنية التي أُطلقت أثناء خطاب الكافر المُجرم ترامب ، ومرت من فوق رأسه في طريقها إلى عُمق كيان العدو الصهيوني لتقدم شاهداً حياً بأنَّ الإسلام عزيز بعزة الله ، وبأنَّ ما يحدث لا يُمثل الإسلام ، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة ، وأنَّ العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين .

وذكّر البيان ، شعوب أُمتنا العربية والإسلامية بالمسئولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أم تسقط بمرور الزمن ، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة ، داعياً إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانكم ، وعن مقدساتكم في فلسطين ، ومن أقل المسؤوليات جُهداً ، وأكثرها تأثيراً ، المقاطعة الإقتصادية للأعداء .

ودعا البيان ، العُلماء وقادة الفكر والرأي والنُخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأُمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القُرآن الكريم ، والإهتداء والإلتزام به ، وبأهمية النهوض بالمسئولية الجهادية في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية ، وعدم موالاتهم .