الخبر وما وراء الخبر

ست مسيرات حاشدة بمديرية ضوران آنس تضامناً مع غزة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

16 مايو 2025مـ –18 ذي القعدة 1446هـ

خرج أبناء مديرية ضوران آنس  اليوم، في ست مسيرات جماهيرية حاشدة بمدينة ضوران ومنطقة حدقة والوعري وسنحان الغيل بقاع الحقل وعاثين ونويد، نصرة وإسنادا لغزة تحت شعار ،” مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”

وخلال المسيرات التي شارك فيها، عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الهتافات الرافضة للسياسات الأمريكية في المنطقة، والمنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد المحتشدون ثبات موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية، واستمرار دعمهم للشعب الفلسطيني حتى يتحقق النصر، ورفع الحصار عن غزة وتُحرر المقدسات الإسلامية من الاحتلال.

كما باركوا الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على أهداف في عمق الكيان الصهيوني، والتي تزامنت مع زيارة ترامب لدول الخليج المطبعة مع الاحتلال، معتبرينها رسالة دعم قوية لغزة ومقاومتها.

وجددوا دعوتهم لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة لمواصلة الثبات والمقاومة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل إلى جانبهم في مواجهة العدوان الصهيوني.

كما عبّر المشاركون عن سعادتهم برشقات الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على الاحتلال، معتبرين إياها “هديةً مباركة للشعب اليمني “، ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وجدد البيان الصادر عن المسيرات بمديرية ضوران التأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم أبناء غزة، ورفض زيارة ترامب للمنطقة، معتبراً أن استقباله الذي يتنافى مع ديننا الإسلامي… تخلله إبرام صفقات بمليارات الدولارات، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من الجوع والعطش والمرض.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بمواقفه الخالدة يقف حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمي الأمة من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى … وأشار قائلاً للشعب الفلسطيني، نحن معكم وإلى جانبكم، لن تتكرر النكبة بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.

وتشرف البيان برد التحية للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان.

ولفت أنه بينما العدو الصهيوني يصعّد جرائمه في غزة، كان ترامب يتجول في العواصم الخليجية بغطرسة، جامعاً أموال العرب لدعم الكيان، مؤكداً أن ما يبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب باتجاه عمق الكيان.

ودعا شعوب أمتنا إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم ومقدساتهم في فلسطين … كما دعا العلماء وقادة الفكر للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم.