الخبر وما وراء الخبر

حماس مستنكرةً الصمتَ العالمي: جرائم الإبادة سلوكٌ وحشي فاشٍ لن يجلبَ للمجرم نتنياهو أيَّ نصر

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 مايو 2025مـ – 16 ذي القعدوة 1446هـ

شجبت حركةُ المقاومة الإسلامية “حماس”، اليومَ الأربعاء، جرائمَ الإبادة الجماعية التي يقترفُها جيشُ الاحتلال في قطاع غزة، وآخرها فظائعُ المستشفى الأوروبي، وصمت المجتمع الدولي عليها.

وطالبت حماس في بيانٍ، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بـ “التحَرّك الفوري والضغط بكل الوسائل للجم حكومة الاحتلال، ووقف حرب الإبادة المُستَعِرة ضد المدنيين في غزة”.

وقالت: إن “الغارات الوحشية المكثّـفة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي منذ فجر اليوم خُصُوصًا في شمالي قطاع غزة؛ واستهدفت منازل مأهولة مكتظة بالسكان “تمثّل إمعانًا في حرب الإبادة ضد المدنيين العُزَّل في القطاع”.

وأضافت أن “الإرهابي نتنياهو المسكون بنزعة الانتقام يُسارع إلى تصعيد العدوان والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، خدمةً لأجندته السياسية”.

وشدّدت الحركة، على أن “قصف الاحتلال الصهيوني للمنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر فيها سلوك وحشي فاشٍ لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أي من أشكال النصر”.

وأشَارَت إلى أن الوسطاء يسعون للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بينما يُسارع نتنياهو لارتكاب المجازر بحق المدنيين، مؤكّـدة أن “هذه الجرائم الوحشية تمثل تجاوزًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق، وجرائم حرب تتطلب من الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، التحَرّك العاجل لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال الفاشي على جرائمه ضد الإنسانية”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أوضحت في التقرير الإحصائي اليومي، أن مستشفيات قطاع غزة تعاملت مع 70 شهيدًا وعشرات الإصابات؛ إثر قصف وعدوان الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء.