الخبر وما وراء الخبر

إقرارٌ صهيوني أمريكي بانحصار الحل في وقف العدوان على غزة لتفادي الصواريخ اليمنية

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
9 مايو 2025مـ – 11 ذي القعدوة 1446هـ

تواصلت الاعترافاتُ الصهيونية، بحقيقة توصُّلِ الجبهة اليمنية إلى فرض واقعٍ صعب جِـدًّا على العدوّ “الإسرائيلي”، في سياق الحصار الجوي الشامل، وتداعياته الكارثية على مفاصِلِ الكيان الحيوية والاقتصادية؛ ما يجعلُ الحلَّ الأوحد أمامه، وقف العدوان على غزة.

وبعد جُملة من التصريحات للمسؤولين الصهاينة عقب العمليتين اليمنيتين على مطار اللُّد وهدف آخر في يافا، نقلت صحيفةُ “معاريف” العبرية، تصريحاتٍ لمسؤول في الكيان الصهيوني، قال فيها: “نواجهُ عُزلة جوية؛ بسَببِ تردُّد الشركات الأجنبية بعد الضربات الصاروخية اليمنية لمطار بن غوريون”.

وَأَضَـافَ أن “مطار بن غوريون [اللُّد] يشهد أزمة غير مسبوقة بعد تعليق شركات الطيران الأجنبية رحلاتها؛ بسَببِ التهديدات الصاروخية اليمنية”.

ولفت إلى أن “الاقتصاد والسياحة يتضرران؛ بسَببِ استمرار التهديدات الصاروخية”.

ونوّه إلى أن “العمليات الصاروخية اليمنية كشفت ضَعفًا في نقطة حيوية؛ ما يُهدّد بانهيار القطاع الجوي في (إسرائيل)”.

وأكّـد المسؤول الصهيوني أن “الضربات الصاروخية اليمنية حوّلت “إسرائيل” إلى وجهة خطرة للطيران الدولي.

وأتبع حديثَه بالقول: إنه “ما لم يتم تحقيق تغيير أمني جذري أَو اتّفاق سلام فلن نرى المطار يعود لوضعه الطبيعي”، في تأكيد على أن وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بات الخيار الوحيد أمام الكيان الصهيوني؛ لتفادي مسار الردع اليمني المتصاعد.

وفي السياق ذاته، جدّد الجانبُ الأمريكي – الهارِبُ من الجبهة اليمنية – الاعترافَ بأن وقف الإجرام الصهيوني، هو السبيلُ الوحيد أمام العدوّ.

ونقلت وسائلُ إعلام دولية، تصريحاتٍ لما يسمى “المبعوث الأمريكي ويتكوف”، ذكر فيها أن “ترامب يعتبر إنهاءَ حرب غزة هو مفتاحُ وقف كُـلّ الصواريخ على (إسرائيل)”، في إشارة إلى القناعة التامة لدى الولايات المتحدة بفشلِ كُـلِّ الخيارات لحماية العدوّ، وانحصار الحل في وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.