الخبر وما وراء الخبر

مسيرتان بمديرية الحداء تحت شعار ” لنصرة غزة… بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل “

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

9 مايو 2025مـ –11 ذي القعدة 1446هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في مسيرتان جماهيريتان حاشدتان حت شعار “لنصرة غزة… بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل “.

وخلال المسيرتان بمركز المديرية زراجة ومنطقة قاع الصهيد، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، رفع المشاركون شعارات البراءة من اعداء الله والعلمين اليمني والفلسطيني، مبتهجين بالنصر الذي تحقق ضد العدو الأمريكي الفاشل ويتوعدون الكيان الصهيوني بانه زائل لا محالة ومصيرة مثل الامريكي.

وخرجت المسيرتان ببيان توجهوا فيه بجزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله ، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، وجعله يعلن مرغما عن انفه وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه ويتخلى عن حماية السفن الصهيونية ، وهذا كله بفضل الله ومنته لعبادة المؤمنين المستجيبين له والمتوكلين عليه.

وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ولقواتنا المسلحة ولكل الاحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي وخيبة أماله وسقوط أهدافه، وبارك ايضا عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحأ كبيرأ بفضل الله.

كما أكد البيان، ثبات موقفنا المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه، وأننا لن نتركهم وحدهم ولن نتخلى عن إنسانيتنا وديننا وأخوتنا بالتخلي عنهم، وتأكيد التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم مستمرين في تطوير كل قدراتنا وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.

وأكد البيان، الجهوزية والاستعداد لاي عودة للعدوان الأمريكي علينا، ونحن نعلم يقينا بأن كلفة المواجهة مع الاعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر واجسم وأخطر في الدنيا والأخرة، وأن ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله وابتغاء مرضاته، وثمنا مستحقا لحريتنا وكرامتنا التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا

واختتم البيان بالأسف لما وصل اليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفب بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها والتحريض عليها والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.