السيد القائد: عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 مايو 2025مـ – 10 ذي القعدوة 1446هـ
أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- أن الشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة.
وقال السيد القائد في كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات اليوم الخميس إن “هذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم”، مؤكداً أن عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جداً يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية.
وتساءل السيد القائد: لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟
وفيما يتعلق بالوضع في مدينة القدس المحتلة، أشار السيد القائد إلى أن هناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء، موضحاً أن تركيز الأعداء على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى، الذي هو من أهم وفي مقدمة المقدسات الإسلامية، فهو شيء واضح ومعروف، والمفروض أن يستفز هذا كل المسلمين، مشيراً إلى أنه إذا لم يعد للمقدسات أهمية عند المسلمين فهذه مسألة خطيرة جدًا عليهم.
ولفت السيد القائد إلى أن “العدو الإسرائيلي يواصل أعمال الحفر والتنقيب وبناء الكنائس في محيط المسجد الأقصى، ويسعى إلى تهويد المدينة المقدسة بشكل مكثف، كما يواصل العمل على استكمال مشروع المصعد الجديد”.
وأضاف أن “الاقتحامات للمسجد الأقصى بشكل شبه يومي بالمئات من الصهاينة، حيث يرقصون في باحات المسجد الأقصى، لحماية قوات العدو، لافتاً إلى أن العدو يسعى أيضًا إلى توسيع بؤر استعمارية قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن العدو هكذا يستمر في كل اعتداءاته.
وأوضح السيد القائد أن اعتداءات العدو الإسرائيلي هي بذاتها خطوات استفزازية إجرامية مسيئة جدًا، لمقدسات المسلمين، وللمسلمين أنفسهم، وفي نفس الوقت خطوات ترويضيه لما يهدف إليه العدو فيما بعد ذلك من السيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى، وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء.
