الخبر وما وراء الخبر

أستاذ القانون الدولي بجامعة عمَّان: استهداف المنشآت المدنية في اليمن يرقى إلى مستوى جرائم حرب

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

7 مايو 2025مـ 9 ذي القعدة 1446هـ

اعتبر أستاذ القانون الدولي الإنساني في جامعة عمَّان بالأردن الدكتور عمر الحامد استهداف المنشآت المدنية اليمنية يعكس حجم الحقد والانهيار للعدوين الأمريكي والإسرائيلي.

وعبر في حديثه لقناة “المسيرة” عن اعجابه الكبير بصمود وثبات الشعب اليمني الذي لم يخضع لمحتل قط، مؤكدًا على محبة الشعوب العربية وتمجيدها لليمن.

وأكد أن استهداف المنشآت المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بشكل قاطع الهجمات المتعمدة على المدنيين والأهداف المدنية.

وأوضح أن هذه الأفعال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي تستوجب المساءلة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، لافتاً إلى أن القانون الدولي يجيز حق الدفاع الشرعي عن النفس للدول بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لكنه مقيد بالحدود التي يرسمها القانون، بما في ذلك مبدأ التناسب وضرورة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.

وشدد على أن “هذا الكيان اللقيط” ارتكب عبر تاريخه “جرائم حرب لا يمكن وصفها”، بدءًا من خطط التطهير العرقي والمجازر وعمليات الهدم والتهجير التي صاحبت تأسيسه، مشيرًا إلى أن كيان العدو الصهيوني، ومعه رأس الشر أمريكا، يدوسون عشرات القرارات الأممية، ولا يعيرونها أي اعتبار.

وتوقع أن “اليمن سينفذ ردًا مناسبًا” على هذا التصعيد، مشيرًا إلى إمكانية استهداف مناطق حساسة داخل عمق الكيان، ومنتقدًا في الوقت ذاته الصمت الرسمي الدولي تجاه هذه الجرائم.