الخبر وما وراء الخبر

وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تنددان بالعدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران

8

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

7 مايو 2025مـ 9 ذي القعدة 1446هـ

استنكرت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، العدوان الصهيوني على مصنعي إسمنت باجل وعمران والمنشآت المدنية.

وأكّدت الوزارة والمؤسسة في بيان صادر عنهما اليوم الأربعاء، أن التمادي الإرهابي لكيان العدوّ بتعمد استهداف المنشآت الصناعية والأعيان المدنية يؤكد العقيدة الإرهابية لهذا الكيان الغاصب الذي اعتاد على الإيغال في الإجرام.

وأوضح البيان أن استهداف العدوان لمصنعي إسمنت باجل وعمران، والموانئ والمنشآت المدنية يعد استهدافاً مباشراً للمدنيين ومحاولة حاقدة للإضرار بالشعب اليمني؛ بهدف مفاقمة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.

وذكر أن هذا العدوان أخرج مصنعي إسمنت باجل وعمران عن الجاهزية وأضر بالآلاف من العمال والأسر التي كانت تعتمد على المصنعين كمصدر دخل، وأفقد آلاف المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والطبية التي يقدمها المصنعان للمجتمعات المحلية المجاورة والمحيطة بهما، مبيناً أن المصانع والمنشآت المستهدفة تقوم بأنشطة خدمية بحتة.

ولفت البيان، إلى أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، وأن العدوان على بلادنا امتداد للعقلية الإجرامية الصهيونية الرعناء.

ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكافة الأحرار في العالم لإدانة العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن ينسى حقوقه وسيلاحق كلّ المجرمين الذين تورطوا في الإضرار بمقدراته ومكتسباته ولن ثنيه هذه الجرائم البشعة عن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.