الخبر وما وراء الخبر

الرئيس المشاط: معلوماتُ الجيش الأمريكي مكشوفةٌ لنا وتمكّنا من إفشال المرحلة الأولى من العدوان بفضل الله

4

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

4 مايو 2025مـ 6 ذي القعدة 1446هـ

أكَّدَ رئيسُ المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشَّاط أن اليمنَ تمكّن -بفضل الله وتوفيقه- من إفشالِ المرحلة الأولى من العدوان على اليمن.

كما أكّـد خلال لقائه بِقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادةِ المناطق العسكرية، اليومَ الأحدَ، أنه “لا تزالُ معلوماتُ الجيش الأمريكي مكشوفةً لجيشنا اليمني ومُستمرّة، وواثقون وعارفون أنه ليس بمقدورهم منعُ هذا الانكشاف لجيشنا اليمني”، مُشيرًا إلى أن “ما تحقّق في هذا الأسبوع من ضربٍ لحاملة الطائرات (ترومان) بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها، ما هو إلا دليلٌ واضح وشاهد واضح على صحة ما نقول”.

ولفت إلى أن “العدوَّ مستاءٌ بشكل ما نتصوَّرُ من موقف اليمن؛ لأَنَّه الصوتُ الوحيد الذي لا يزال عائقًا أمامَ المشروع الصهيوني في المنطقة”، موضحًا أن “كُـلَّ هذه الإرهاصاتِ في المنطقة هي لتحقيقِ (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، الذي هو عنوانُ معركتنا”.

وبيَّنَ “نخوض هذه المعركة تحتَ أشرف عنوان وأطهرِ قضية، وَهذا شرفٌ كبير لا يمكن أن يناله أحد”، محذرًا مِن “أن يتورَّطَ أعداؤنا [من المرتزقة المحليين] ويظهروا على صورتِهم القذرة التي كنا نقول عنها إنهم خُلاصةُ نجاسة هذا البلد”.

وواصل قائلًا: “لقد أسقطنا كُـلَّ الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم”، منوِّهًا إلى أنه “كلما كان عدوُّك قذرًا، كلما كان عونُ الله ونصرُ الله وتأييد الله، ووقوفُ الله معك بشكلٍ أكبرَ وأعلى وأرفع”.

وقال الرئيس المشاط: “نحن نتابعُ خُطةَ طوارئ للحكومة، وَستكون معكم كُـلُّ المؤسّسات الرسمية، وكل مؤسّسات الحكومة، وستكون معكم في هذه المعركة، وسيكون معكم كُـلُّ الشعب، وسيكون معنا الله -سبحانَه وتعالى- نعتمدُ عليه ونتوكلُ عليه والنصرُ هو من عنده”.

وتقدَّمَ الرئيسُ المشَّاط “بالشكر والتحية لكل ضُبَّاط وصف ضباط وجنودِ القوات المسلحة اليمنية في جميع مستوياتها، ومن خلالكم إلى هذا الشعب اليمني العظيم، ومن خلالكم إلى السيد القائد عبدالملك الحوثي”.

وأضاف: “لنا الشرفُ الكبير أن نكونَ بهذا الموقف؛ باعتبَار أن خلاصةَ الموقف المشرِّف للأُمَّـة العربية والإسلامية هي في اليمن، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقولُ إنها مسؤولية عليكم أن يكونَ الناس في هذا المستوى من الشرف والمستوى من المسؤولية، وعندما يخفُتُ كُلّ صوت في هذه الأُمَّــة، ولم يتبقَّ إلَّا صوتُ اليمن، وقائد اليمن، ولم تبق إلا أصواتُ أسلحتكم سواءٌ في البر، أَو في البحر، أَو الجو، وَفي كُـلّ المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية”.