الخبر وما وراء الخبر

بعد تدمير القدرات السورية.. الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 مايو 2025مـ 5 ذي القعدة 1446هـ

شنّت طائرات العدوّ الصهيوني، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت عدّة مناطق في سوريا، بما في ذلك العاصمة دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حماة، وإدلب، واللاذقية، ودرعا.

وأفادت مصادر محلية بأنّ الغارات استهدفت مقر كتيبة الإشارة وأطراف مستشفى تشرين العسكري السابق شمال دمشق، كما طالت معسكرات ومواقع ومستودعات عسكرية في السلسلة الجبلية المحيطة بمناطق حرستا وبرزة والتل، ما أدّى إلى استشهاد مدني، ووقوع جرحى.

وفي محافظة حماة، استهدفت الغارات مستودعاً للدفاع الجوي ضمن معسكر قديم للجيش السوري في محيط بلدة شطحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.

كما نفّذت الطائرات الصهيونية غارات على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، واستهدفت منطقة الشعرة في ريف اللاذقية؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين، وفق وسائل إعلام سورية.

وفي الجنوب السوري، أغارت الطائرات الصهيونية على محيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي، واستهدفت أيضاً معسكرات الفوج 175 التابعة للجيش السوري السابق في مدينة ازرع.

كما هبطت طائرات مروحية صهيونية في السويداء جنوبي سوريا، وقامت بتفريغ شحنة مساعدات، وفق مصادر محلية.

وفي تعليقه على العمليات زعمت قوات العدو الصهيوني أن عملياتها استهدفت مقدرات عسكرية بهدف حماية المدنيين الصهاينة.

بدورها، قالت وسائل صهيونية إن قوات العدوّ هاجمت في دمشق أماكن لم تُستهدف في الماضي.

وعلّق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” على الغارات الصهيونية، قائلاً إنّ “سوريا تتعرض لأعنف موجة غارات وقصف جوي منذ بداية العام”.

وتأتي الاستباحة الصهيونية لسوريا، بعد أن قامت قوات العدوّ الصهيوني بتدمير قدرات الجيش السوري، فيما لم تحرك السلطات السورية الجديدة أي ساكن.

ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في ديسمبر الفائت، قامت قوات العدوّ الصهيوني باستهداف وتدمير الجيش السوري، وقامت باحتلال الجولان السوري ومحافظات جنوب سوريا والاستيلاء على منابع مياه الأنهار.

وتنشغل السلطات السورية وجماعاتها المسلحة باستهداف الأقليات، حيثُ نفذت الجماعات التكفيرية مجازر قتل جماعي بحق أبناء الطائفة العلوية وامتدت مؤخرًا إلى الدروز، في حين يقدم كيان العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة كحامين للأقليات؛ بهدف تقسيم التراب السوري.