الخبر وما وراء الخبر

أحرار عمران من 75 ساحة يعلنون النفيرَ لمواجهة أمريكا والكيان الصهيوني

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 مايو 2025مـ – 4 ذي القعدوة 1446هـ

جدَّدَ أحرارُ محافظة عمرانَ خروجَهم الأسبوعي الحاشد؛ نصرةً للشعب الفلسطيني، وتحديًا للعدو الأمريكي، مجدِّدين العهدَ لشهيد القرآن بمواصلة حَمْلِ المشروع القرآني قولًا وعملًا.

جاء ذلك في 74 مسيرةً حاشدةً احتضنتها عمومُ مديريات وعُزَلِ عمران، تحت شعار “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة الطغاة والمستكبرين”.

وفي المسيرات ردّد أحرارُ عمران شعارَ الصرخة في وجه المستكبرين، وهُتافاتِ الإقدامِ نحو توجيه أقسى الصفعات للعدوَّين الأمريكي والصهيوني؛ ترجمةً للمشروع القرآني قولًا وعملًا.

وأعلنوا حالةَ النفير العام في مواجهة الأعداء وأدواتهم الإقليمية والمحلية المأجورة، داعين إلى رفد معسكراتِ التدريب ورفع حالة التعبئة العامة، وتعزيز الصفوف.

وأكّـدوا جاهزيتَهم لخوضِ معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني وردعًا ضد العدوّ الأمريكي.

وأكّد بيانُ مسيرات عمران، أن “المشروع القرآني استطاع تجاوُزَ كُـلّ المؤامرات وحقّق نقلاتٍ نوعية في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار”.

كما أكّـدوا في البيان ثباتهم على الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين، منوّهين إلى أن “الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يُفلِحَ في منع اليمن من أداء واجبه الديني والإنساني والأخلاقي”.

واستنكر البيان المواقفَ المخزية لأُمَّةِ المليارَي مسلم، التي تعجز اليومَ -بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها- أن تُدخِلَ رغيفَ خبز أَو حبة دواء لغزة المحاصَرة، داعيًا “أمتنا إلى العودةِ الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفعِ الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثِّـرة، جرَّبناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله”.

تطرق إلى “الصفعات المتوالية لقواتنا المسلحة للعدو الأمريكي والصهيوني، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها”، مُضيفًا “نحن اليوم نوجِّهُ له الصفعاتِ أَيْـضًا من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبَلية المشرِّفة”.

وفي ختام البيان جدَّد أحرارُ عمران “التأكيدَ على الاستمرار في خَطِّ مواجهة الأعداء بعزم راسخ لا تُزعزِعُه أراجيفُ العدوّ، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغيَّرَ، بل سيزدادُ صلابةً وتقدُّمًا”.