الخبر وما وراء الخبر

ثلاث مسيرات بوصاب السافل تحت عنوان “ثابتون مع غزة وفلسطين..في مواجهة القتلة والمستكبرين”

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
2 مايو 2025مـ – 4 ذي القعدوة 1446هـ

شهدت مناطق الأحد والكمب ومشرافة بمديرية وصاب السافل، اليوم، ثلاث مسيرات بعنوان “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.

وخلال المسيرات بحضور مسؤول التدريب والتأهيل بالمحافظة زيد الخطري  ومدير عام المديرية فؤاد القديمي ومسؤول التعبئة صادق التينة ، وقيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية، أدان المشاركون جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدوان العدو الأمريكي على بلدنا.

وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لإنطلاقة المشروع القرأني المبارك.

واستعرض البيان حجم المؤامرات والتحديات والمكائد التي واجهتها المسيرة القرأنية في بدايتها والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وتطرق البيان إلى الثمار والنتائج العظيمة إلى ما وصلنا إليه اليوم والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الايماني الفريد والمتميز مع غزة  مما زادنا ثقة بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعدالله بها المتقين وان من دونه من سبل الضلال لم تنتج الا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.

ودعا البيان الأمة العربية والاسلامية إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع أصوات البراءة من اعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها.

وأكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، كما أكد أن العدوالامريكي بإسناده للعدو الصهيوني بعدوانه على بلدنا لم يمنعنا من إسناد غزة ،وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.

ونوه بأن الخروج اليوم هو توجيه  الصفعات من خلال الخروج المليوني الذي لا مثيل له وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وأن هذا الموقف القرآني لن يتغير إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما.