أبناء المنار يحتشدون في 5 مسيرات تأكيدا على الثبات مع غزة ومواجهة القتلة والمستكبرين
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
2 مايو 2025مـ – 4 ذي القعدوة 1446هـ
شهدت مديرية المنار محافظة ذمار اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وفي المسيرات الجماهيرية التي شهدتها ساحة مركز المديرية ،ومخلاف المنار ، والمعينة ، والصافية ، وبني سلامة، أكد المشاركون استمرار إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين.
وخلال المسيرات التي تقدمها مسؤول التعبئة بالمديرية حميد القاضي أعلن المشاركون البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل، مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت الحشود بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.. مهيبة بجميع أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم.
ودعا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها وعرفنا قيمتها نحن والعالم كله.
وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مجدداً التأكيد على أن “الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.
وأشار البيان إلى أن الخروج الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وجهت صفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي.. مؤكدا “الاستمرار في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره وحصاره”.