الخبر وما وراء الخبر

نفير مسلّح في تعز وحجة وذمار والمحويت وريمة يعلن الجاهزية إسناداً لفلسطين وردعاً للأعداء

11

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
28 أبريل 2025مـ – 30 شوال 1446هـ

واصلت قبائل اليمن الأبية الثائرة نفيرها المسلّح بوقفات ولقاءات موسعة لتعميم حالة التعبئة والجاهزية لمواجهة العدوين الأمريكي والصهيوني، ومواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني.

وفي جديد الحراك القبلي المسلّح شهدت محافظات تعز وحجة والمحويت وذمار وريمة اليوم الإثنين لقاءات ووقفات مسلّحة واسعة شارك فيها عشرات الآلاف من قبائل المحافظات.

قبائل المربعين الأوسط والغربي وشرعب الرونة بمحافظة تعز شهدت لقاءات مسلّحة أعلن فيها المشاركون الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة، مشددين على ضرورة تعزيز جهود التحشيد والتعبئة العامة.

وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي عدوان على اليمن.

وحذّرت قبائل الحداء كل من يسعون لإشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة خدمة للصهاينة بأنه لن يتم التهاون معهم، مؤكدين دعمهم لجهود الأجهزة الأمنية والقضائية لإنزال أشد العقوبات عليهم.

وفي المحويت، خرجت قبائل الطويلة بوقفة مسلحة حاشدة، أكدت وحدة الصف الوطني وحماية سيادة اليمن واستقلاله.

وأكدت استعداد أبناء قبيلة الطويلة للانخراط في دورات “طوفان الأقصى” ورفع الجاهزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، معلنةً البراءة من المرتزقة والخونة والعملاء ممن ارتضوا أن يكونوا أداة بيد أمريكا وإسرائيل.

إلى ذلك، أعلنت قبائل مديرية كسمة بمحافظة ريمة، في وقفة قبلية مسلحة، الاستعداد والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.

كما أعلنت قبائل كسمة الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

وقد تخللت اللقاءات والوقفات المسلّحة في المحافظات المذكورة كلمات أكد الأحرار فيها على ضرورة التعاون لضبط كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن واستقراره وزعزعة الجبهة الداخلية والتعاون مع العدو الأمريكي الصهيوني.

وأقرت القبائل اعتماد وتثبيت وإعلان وثيقة الشرف القبلية التي تجرم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.

وفيما أعلنت براءتها من الخونة والمرتزقة والعملاء، فقد توعدت كل من يتخابر مع العدوين الأمريكي والصهيوني بأقسى العقوبات الرادعة.

وصدرت عن اللقاءات والوقفات المسلحة بيانات أكدت في مجملها الثبات على الموقف الإيماني في مساندة غزة ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية، لافتةً إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدو في غزة لن تمر دون رد.

وحذرت البيانات من أي تحرك في صف العدو الأمريكي الصهيوني باعتباره مشاركة في الجرائم التي يرتكبها في اليمن وفلسطين، معلنة براءة القبيلة ورفع الحماية عن أي خائن يشارك في جرائم العدو، ويعبث بأمن واستقرار اليمن.

وأعلنت النفير والنكف القبلي والتعبئة ورفع الجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة، وكذا مواصلة الالتحاق بمراكز التدريب لقوات التعبئة العامة.

ودعت القبائل اليمنية والعربية إلى القيام بدورها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة، مشددة على ضرورة مواصلة وتعزيز جهود التعبئة والتحشيد استعدادًا لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.

وباركت عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية الأمريكية، واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية، وكذا التطور النوعي للدفاعات الجوية ونجاحها في إسقاط الكثير من طائرات الاستطلاع المسلحة، مجددة التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات اللازمة لمواصلة إسناد فلسطين ومواجهة الأعداء المجرمين.