حماس والجهاد تنددان بتدنيس “بن غفير” للحرم الإبراهيمي
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 أبريل 2025مـ – 18 شوال 1446هـ
نددت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين بتدنيس المتطرف بن غفير لباحات الحرم الإبراهيمي في المسجد الأقصى.
وقال بيان صادر عن حركة حماس إنّ الاقتحام الذي نفّذه بن غفير، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى.
وحذّرت حماس من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت كيان العدو كامل المسؤولية عن تداعياتها، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات.
من جهتها، قالت حركة الجهاد في بيان، أطلع عليه موقع المسيرة نت: إنه في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة، تتعمد حكومة الكيان الغاصب إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير.
وأشار البيان إلى أن بن غفير قاد مجموعة من المستوطنين، للمسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، وقاموا بالتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات وعمليات التدنيس المتواصلة في المسجد الأقصى.
وفي ختام البيان جددت الحركة التأكيد على أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان العدو وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.
واقتحم وزير منتحل صفة “الأمن القومي الإسرائيلي” إيتمار بن غفير الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، صباح اليوم الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة كبيرة رافقت موكبه.
وأدى المتطرف بن غفير وعشرات اليهود رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي، وألقى كلمة في جموع المقتحمين، داعيا لتوسيع الاقتحامات للحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى.