تظاهرة في بريطانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 نوفمبر 2024مـ – 28 جماد الأول 1446هـ
شارك الآلاف في تظاهرة داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف الإبادة في قطاع غزة، دعا لها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالشراكة مع حركة التضامن مع فلسطين، وتحالف أوقفوا الحرب، وتحالف أوقفوا التسليح النووي، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، جميع أبناء الجالية وأصدقاء فلسطين.
وفي وقت سابق دعا المنتدى الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة الوطنية الثانية والعشرين، التي تأتي انتصارًا لغزة ورفضًا للعدوان على لبنان، ومطالبة بمحاسبة مجرمي الإبادة وداعميهم. تنعقد المظاهرة بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع الإعلان عن مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو، في خطوة تاريخية تسلط الضوء على جرائم الاحتلال التي لا تسقط بالتقادم.
وأعرب المنتدى عن استنكاره الشديد للتصريحات المخزية الصادرة عن رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي، التي حاولت التقليل من فظاعة الإبادة الجماعية في غزة.
كما أدان تصريحات لامي الأخيرة في البرلمان، التي ادّعى فيها عدم وجود صحفيين في غزة، رغم الحقائق المؤلمة التي تؤكد استشهاد ما يقرب من 200 صحفي أثناء قيامهم بواجبهم مع مؤسسات إعلامية عالمية.
وقال المنتدى: إن هذا التماهي الواضح مع جرائم الاحتلال يعكس خذلانًا مزدوجًا من القيادتين البريطانية والأمريكية، اللتين تدّعيان ريادة الحضارة العالمية بينما تدعمان بلا خجل سياسات الإبادة والتطهير العرقي والعقاب الجماعي.
وانطلقت المظاهرة اليوم السبت 30 نوفمبر 2024، الساعة 12:00 ظهراً من بارك لين في لندن، واتجهت إلى وايتهول حيث سيقام التجمع الخطابي الرئيسي.
ودعت كل من يؤمن بحقوق الإنسان والعدالة الدولية إلى الانضمام إلى هذه المظاهرة ورفع الصوت لرفع الظلم عن فلسطين.