الخبر وما وراء الخبر

مؤكداً الأهمية الكبيرة.. السيد القائد يدعو للخروج الجماهيري الواسع ويؤكد فشل كل الضغوط الأمريكية

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 نوفمبر 2024مـ – 26 جماد الأول 1446هـ

دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج الكبير يوم غداً الجمعة، في مسيرات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في صنعاء والمحافظات، والوقوف بوجه كل الضغوط والتحركات الأمريكية.

وفي خطابه، الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وغزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، قال السيد القائد “ينبغي أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا مليونيا تأكيدا على الموقف، نصرة للشعب الفلسطيني، مباركة للبنان، ووصلا لأمجاد التاريخ”، مكرراً التأكيد على أن “الخروج الشعبي المليوني يوم الغد إن شاء الله له أهمية كبيرة جدا”

وأضاف السيد القائد “شعبنا العزيز فيما هو عليه الآن من مسار تحرري جهادي يسلك المسلك الصحيح إلى العزة والتمكين والقوة والمنعة والنصر والوعي والبصيرة”، مشيراً إلى أن “خروج الشعب الأسبوع الماضي لا سيما في صنعاء كان مع المطر، وكان المشهد مبهجا وعظيما معبرا عن التصميم والشعور بالمسؤولية”.

وجدد التأكيد على أن “شعبنا سيواصل خروجه وإسناده رغم الضغوط الأمريكية الكبيرة”.
وتطرق السيد القائد إلى أن “الأمريكي يحرك الجبهة الإعلامية من أبواقه تحت مظلة التحالف وغيره، يكذبون ويفترون ولكن دون نتيجة لأن شعبنا ارتقى في وعيه وإيمانه”.

وأكد أن “شعبنا أصبح محصنا إلى حد كبير من تأثير الحملات الإعلامية الدعائية الكاذبة التي هي جزء من المواجهة بيننا وبين العدو”، مشيراً إلى أن “الأمريكي يضغط على المستوى السياسي بشكل مستمر، وقد منع الاتفاق على وقف العدوان مع الطرف السعودي”.

وتابع في حديثه “الأمريكي يستمر في الضغط الاقتصادي وحتى على مستوى ما تقدمه الأمم المتحدة والمنظمات، ولم يتمكن أبدا من التأثير على موقفنا”.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن “كل الضغوط الأمريكية لم تؤثر على الخروج المليوني الأسبوعي والفعاليات الشعبية التي لا مثيل لها في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن “الأمريكي من خلال الضغط الشامل يقيس مستوى التأثير في الحالة الشعبية، لذلك الخروج المليوني الأسبوعي يعبّر عن الثبات والاستمرارية”.

وبين أن “شعبنا العزيز بهويته الإيمانية وتاريخه المشرف يؤمل فيه الأمل الكبير بما هو أكثر من الموقف القائم”، وهي رسالة توحي بأن التصعيد القادم الذي توعد به السيد القائد سيكون على المستوى العسكري والمستوى الشعبي.

وأشار إلى أن “وضع شعبنا في هذه المرحلة محبط للأعداء ومؤامراتهم”.

وعرّج السيد القائد إلى أن “30 نوفمبر مطلع الأسبوع القادم هو محطة من محطات التاريخ المشرف لشعبنا في عيد الجلاء ودحر المحتل البريطاني عن بلدنا”، متبعاً بالقول “30 نوفمبر محطة تذكر شعبنا العزيز بأهمية التحرك وحتمية الموقف وحتمية الانتصار وفيها الكثير من الدروس المهمة”.

وأكد أنه “ينبغي على إعلامنا ومناهجنا الدراسية أن تكشف لشعبنا جرائم المحتل البريطاني وأساليبه في الخداع والاستقطاب والتجنيد”.

ولفت إلى أن “مرحلة الاحتلال البريطاني فيها الكثير من الدروس المهمة نظرا لإمكانات بريطانيا في تلك المرحلة لكنها هزمت ودحرت”.

وفي ختام خطابه توجه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالدعاء الله سبحانه وتعالى بأن يوفق شعبنا العزيز لمواصلة الجهاد العظيم والاستمرار فيه كما ينبغي.