الخبر وما وراء الخبر

صُناع الحرية بالتضحية

18

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
10 نوفمبر 2024مـ – 8 جماد الاول 1446هـ

بقلم// صوفان علي مـراد

الشهداء ولاسيما السباقون في المسيرة هم من صنعوا النصر بدمائهم الزاكية وهم من ارسوا قواعد الإسلام بصمودهم واستبسالهم ولولاهم بعد الله عز وجل  لماوصل النصر إلى ماوصل إليه الآن والسابقون السابقون اولئك المقربون فجزاهم الله عن الإسلام وأهله أفضل الجزاء.

نعاهدهم أنا على دربهم سائرون بعون الله وتوفيقه وفي ذكر الشهيد نجدد العهد لشهدائنا العظماء بأن نواصل السير على خط الشهادة وأن نبقى أوفياء للمبادئ والقيم التي تحركوا على أساسها وضحوا في سبيل الله من أجلها لنعيش أعزاء أو نسقط في ساحات العزة والكرامة شهداء.

شهداؤنا هم عنوان العطاء والتضحية هم من استسهلوا كل صعب في سبيل الله ولبٌوا النداء فتذللت لهم الأرض ولانت لهم الجبال واكرمتهم السماء بسحبها وكواكبها ونجومها حتى جائهم الاصطفاء الرباني فحازوا المقام الأعلى فسلام الله عليهم ازكى السلام.

الشهداء هم الذين صنعوا الحرية والاستقلال بالنضال والتضحيات ورووها بدمائهم الزكية العطرة فنتعلم من خلالهم أثر الثقة بالله وقيم الإسلام من صمود وثبات وشجاعة وصبر، وفاءً للشهداء مواصلة الدرب الذي سلكوه والثبات على الموقف الذي ضحوا من أجله فيجب علينا جميعاً الاهتمام بأسرهم.

لمن هم في موقع المسؤولية سيروا في مسيرة العظماء وقدموا النموذج الذي ينسجم مع شهدائنا فهم مدرسة في الثبات والعطاء والوفاء والتضحية والقوة والاحسان فوالله لو نطقت روضات الشهداء لقالت يا أيها الباقون  اتبعوا المسيره القرانية وكونوا أنصار الله واسمعو توجيهات السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه  الله وواصلوا المشوار حتى النصر.