الخبر وما وراء الخبر

وقفة نسائية بالذكرى الأولى لإنطلاق معركة طوفان الأقصى بمديرية مغرب عنس

11

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
8 أكتوبر 2024مـ – 5 ربيع الثاني 1446هـ

نظمت الهيئة النسائية بقرية حرف السادة بعزلة موشك مديرية مغرب عنس محافظة ذمار وقفة نسائية بمناسبة الذكرى الأولى لإنطلاق معركة طوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”

وخلال الوقفة رددت المشاركات الهتافات والشعارات المناهضة للعدوان الهمجي على الشعبين الفلسطيني واللبناني والبراءة من أمريكا وإسرائيل أعداء الإسلام والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى وخيارات القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وعملائه المنافقين

ونددت المشاركات بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الإسرائيلي بحق الأرض والإنسان في جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية والعدوان الإجرامي على الأعيان المدنية في اليمن

وأكدن إستمرار الجهاد دون كلل أو ملل أو تعب والتحرك والعمل الجاد، والموقف القوي والصبر والثبات والتعبئة الجهادية حتى يتحقق نصر الله والفتح القريب

فيما أكد البيان الصادر عن الوقفة  انه في خضم هذه الأحداث، والمتغيرات طوال عام من انطلاق عملية طوفان الأقصى والأحرار، والانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية والتي هزمت العدو وأفشلت أهدافه ومخططاته أهمية الإستمرار في مسار الجهاد حتى تحقيق النصر المؤزر

وبارك للشعب الفلسطيني الأبي ومقاومته الباسلة، الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” ولكل جبهات الإسناد في محور المقاومة والجهاد، والتي تعد العملية الأكبر والأهم ضد العدو الإسرائيلي و أشد تنكيلا وإيلاما له على مر التاريخ

وأشاد بالصمود الأسطوري للمجاهدين، والتطور النوعي في مستوى المواجهة ضد عدو الأمة جمعاء، والإنجازات التي يحققونها برغم التضحيات والمعاناة

واستنكر البيان مواصلة العدو الصهيوني ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية اليومية بحق الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة على مدى عام كامل، في عدوان هجمي ووحشي لا مثيل له، بمساندة أمريكية وغربية أمام مرأى ومسمع العالم.. لافتا إلى أن كل مجزرة تكفي لإيقاظ الضمير العالمي

وندد بما قام به العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني من عدوان على عدد من المحافظات اليمنية، مؤكدا أن تلك الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتراجع عن دعم التصعيد ضد العدو الصهيوني الغاصب

وحيا البيان الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر المظلوم المجاهد، الذي يحتضن المقاومة ويُفشل كل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه، ويرفض العملاء والخونة.