الخبر وما وراء الخبر

صواريخ حزب الله تدك عددا مواقع “جيش” كيان العدو وتنكل بانتشارات جنوده

6

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 فبراير 2024مـ -19 شعبان 1445هـ

دكت صواريخ حزب الله عددا من مواقع “جيش” كيان العدو الصهيوني وتنكلوا بانتشارات وتجمعات جنوده وضباطه داخل الحدود وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وتكبده خسائر فادحة في جنوده وعتاده ومختلف امكانياته.

وفي التفاصيل.. أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن تمكن مجاهديها من التنكيل بانتشارين لجنود “جيش” االعدو الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية في كل من محيط موقع جل العلام محيط تلة الكوبرا عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وحققوا اصابات مباشرة في كليهما .

وأكد بيان الإعلام الحربي أنّ الاستهداف جرى باستخدام القذائف المدفعية التي حقّقت إصابات مباشرة، موضحاً أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

ودكت صواريخ المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مؤكدةً إصابته بشكل مباشر، كما دك مجاهدو المقاومة مستعمرة “ايلون” بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.‏

واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان التجهيزات التجسسية والفنية في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة. ‏

أوضحت مصادر ميدانية في جنوب لبنان أنّ صلية صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الغربي والقبة الحديدية لم تُفعّل، وبعد ذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في الشمال على الحدود مع لبنان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرّض مستوطنة “شلومي”، شمالي فلسطين المحتلّة، لصلية صاروخية ثقيلة أطلقت من لبنان، مضيفةً أنّ أصوات 5 انفجارات سمعت هناك.

وكانت المقاومة أعلنت أمس الأربعاء عن استهدافها انتشاراً ‏لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية، محقّقة إصابات مباشرة، واستهدفت أيضاً موقعي ‌‏الرمثا والسمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

وكانت المقاومة تبنت الأيام الماضية استهداف مقر قيادة الفرقة “146” في “جعتون”، وأقرّ الإعلام الإسرائيلي أن الاستهداف بالتزامن زيارة خلال وجود رئيس أركان “جيش” كيان العدو الصهيوني، هرتسي هليفي، وكان موجوداً في المقر العسكريـ، كما استهدفت مقر قيادة “اللواء 769″، وقاعدة “يوآف” الواقعين في الجولان المحتل، إضافة إلى معسكر نفح التابع للواء الجولان في “جيش” العدو.

على ذات الصعيد قال الباحث في الحروب الإسرائيلية، أور فيالكوف، إنّ “ما بدأ ببضع ضربات كل عدة أيام، تحوّل إلى إطلاق نار يومي ثابت على مواقع عسكرية”، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

وأضاف الباحث أنّ “حزب الله ضرب مواقع عسكرية على طول الحدود، من رأس الناقورة إلى حرمون”، مشيراً إلى أنّ “إطلاق النار شمل جميع المواقع الأمامية “للجيش” الإسرائيلي تقريباً باستخدام ترسانة كاملة من الصواريخ المضادة للدروع”.

إلى ذلك زفت المقاومة الشهيد المجاهد محمود علي حمود “أبو هادي” مواليد عام 1986 من بلدة كفرا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com