الخبر وما وراء الخبر

‌‏ما بين غزة والتواجد العسكري الأمريكي في المنطقة معركة واحدة وعدو واحد ولا عذر لنا جميعا أمام الله

21

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
16 فبراير 2024مـ -6 شعبان 1445هـ

بقلم// محمد ٲحمد البخيتي

إسرائيل وليدة بريطانيا ترتكب ٲبشع الجرائم بدعم وحماية أمريكا أليس كذلك…؟
-الإجابة نعم بكل تأكيد.. ٳذا إسرائيل ليست سوى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية والقواعد الأمريكية والبريطانية منتشرة في بلداننا وقلوبنا تحترق على إخوتنا في فلسطين وكلا منا يهفوا إلى ٲن يتحقق له الجهاد في سبيل الله من ٲجل نصرة إخواننا في غزة
لكن تمنعنا المسافات وتقمعنا الأنظمة لذا؛ نحاول ٲن نبرر لٳنفسنا بٳننا معذورون.

لٳننا ٳن ثرنا ضد الأنظمة الخائنة والخانعة والمطبعة والعميلة سيدفع الزعماء والملوك والرؤساء بجيوشنا وترسانتنا ضدنا ولن نستطيع نصرة إخواننا في غزة بل قد يستغل الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة خلافنا ويفتكون بٳخواننا في غزة بوحشية أكبر وبأساليب إجرامية أبشع
لذا؛ نرى أن جمودنا وقعودنا مبرر واننا لن نحاسب يوم القيامة على خذلاننا لفلسطين رغم ما نشاهدة من ٳجرام صهيوني وحشي ضد اطفال ونساء ومدنيين غزة.
فهل نحن معذورون حقاً..!؟
لا والله وٳننا فقط نتهرب من واقع نقدر عليه الى التماس الاعذار بما لا نقدر عليه خصوصا واننا نؤمن جميعا بٳنه لولا ٲمريكا وبريطانيا لاصبحت ٳسرائيل في خبر كان ونعرف بٳن ٳسرائيل ليست سوى قاعدة عسكرية ٲمريكية مشابهة للقواعد العسكرية التي تنتشر في منطقتنا وفي مختلف بلداننا وعلى مقربة منا جميعا.

لذا؛ لا عذر لنا امام الله ما دام ونحن ندرك ونسمع ونرى بحزمات الدعم العسكرية الامريكية التي تقدمها امريكا لٳسرائيل من اجل ٳبادة الفلسطينيين والتي وافق مجلس الشيوخ الامريكي يوم امس على رابعها ونؤمن بٳن ٳسرائيل قاعدة عسكرية لا تختلف عن القواعد العسكرية القريبة منا دون ٲن نحمل اسلحتنا على اكفنا ونتوجه لقتال القوات الامريكية والبريطانية القريبة منا والتي تنهب خيراتنا وتدمر اوطاننا وتعمل على زعزعة الامن والاستقرار في بلداننا وبث سموم الفرقة والتناحر والاقتتال فيما بيننا  فمن غزة الى كل مناطق التواجد العسكري الامريكي والبريطاني المعركة واحدة والعدو واحد
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com