الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: الخروج المليوني حتى بين المطر جزء من الجهاد في سبيل الله

5

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
15 فبراير 2024مـ -5 شعبان 1445هـ

جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعوته للشعب اليمني للخروج المليوني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات تعبيراً عن الإيمان والوفاء، ومساندة لإخواننا في قطاع غزة، وتحدياً لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم حول آخر التطورات والأحداث: “أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوكم بدعوة الله وأناديكم بنداء الأقصى الشريف، وبنداء مظلومية الشعب الفلسطيني للخروج المليوني يوم الغد”، متابعاً كلامه: “واصلوا واستمروا، لا تكلوا ولا تملوا ولا تفتروا ولا تهنوا طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني”.

وأكد السيد القائد أن “شعبنا مستمر في ثباته على موقفه طالما الدم الفلسطيني مسفوك والجرائم الإسرائيلية مستمرة”، مؤكداً أن “الثبات والاستمرار ميزة مهمة في موقف شعبنا تعبّر عن مدى الإيمان والوعي والشعور بالمسؤولية”.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم حول آخر المستجدات إن “الحضور المليوني يشهد على ثبات شعبنا ويترجمه في موقف عملي متكامل من إطلاق الصواريخ إلى الخروج في المظاهرات”، مؤكداً أن ” الخروج المليوني يعبّر عن الرجولة والشرف وعدم الانكسار؛ لأن العدو يريد أن يكسر إرادة الشعب اليمني”
وأشار السيد القائد إلى أن العدو يحسب التراجع عن الحضور حتى على مستوى المظاهرات انكساراً وتراجعاً وضعفاً، لافتاً إلى أن “الحضور في المظاهرات يعبّر عن الشعور بالمسؤولية ويظهر العافية والسلامة الأخلاقية والإنسانية”، وأن “الحضور المليوني الأسبوعي هو عائق أمام الأعداء تجاه مؤامرات وخطط كثيرة”.

ولفت إلى أن الأعداء لو لاحظوا أن هناك ضعفاً في التفاعل الشعبي كانوا سيعلقون على ذلك بعض الآمال، مشدداً على أن الحضور المليوني له أهمية قصوى في إفشال الكثير من مؤامرات الأعداء.

ووجه السيد القائد رسالته للشعب اليمني قائلاً: “حضورك في يوم من الأسبوع في المظاهرات له هذه القيمة فهو جزء من جهادك في سبيل الله ومن مسؤوليتك الإنسانية والإيمانية”، مبيناً أن “خروج الشعب في ميدان السبعين وفي المحافظات يعبّر عن إيمانه ووفائه ورجولته وشجاعته لأنه تحدٍّ لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

وزاد بقوله: “الخروج المليوني في هذه المرحلة التاريخية ليس خروجاً عادياً فله معنى كبير وأهمية كبيرة، نخرج إلى المظاهرات حتى بين المطر لنترجم هويتنا الإيمانية ولنعبّر عن مصاديق الحديث النبوي “الإيمان يمان”.

وأكد أن الخروج في المظاهرات هو استجابة لله واستجابة لرسول الله واستجابة لمقتضى الانتماء الإيماني والضمير الإنساني، وأن الخروج في المظاهرات هو في غاية الأهمية وهو متيسّر ومتاح ومقدور لا ينبغي الملل أمامه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com