الخبر وما وراء الخبر

المكتب السياسي لأنصار الله: لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي على لائحة (الإرهاب)

11

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 يناير 2024مـ -5 رجب 1445هـ

أكد المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي ضمن قائمة ما تسميه “الإرهاب”، مشيرا إلى أن اليمن يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا منذ سنوات.

وقال المكتب في بيان وصل “المسيرة نت” نسخة منه: إنه بعد غاراتها مع بريطانيا على اليمن والجريمة بحق قوات البحرية ورعايتهما الجرائم الصهيونية بغزة، تعمد أمريكا لما تسميه بالتصنيف في لائحة “الإرهاب”.

وأضاف “هذا التصنيف سلوك مثير للسخرية بأن يأتي تصنيفك من قبل دولة الإرهاب العالمي، معتبرا أنه تضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصارالله والشعب اليمني.

وشدد على أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله في هذه المرحلة وسام شرف يتقلدونه لموقفهم المساند للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي، وأن أمريكا عمليا هي من تقف وراء معاناة اليمن بتصنيف وبدون تصنيف، مشيرا إلى أن “اليمن بالأساس يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا وهناك استهداف للنظام المصرفي في اليمن الذي هو معطل من قبل الأمريكيين طيلة الأعوام الماضية”.

وتابع البيان بقوله “التصنيف المزعوم ظلمٌ وتضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصار الله والشعب اليمني، مؤكدا أن التصنيف المزعوم يكرس العدوانية الأمريكية ضد اليمن وهو ما يجعل اليمن في وضعية حرب مفتوحة ضد دولة الإرهاب العالمي.

وأردف بقوله: إن ما هو معلومٌ أن أنصارالله ليسوا حزبا ولا فئة ولا جماعة، وأن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحمل القضية الفلسطينية ويدعو إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل وسيلة ممكنة، وعليه فإن التصنيف الأمريكي يطال كل اليمنيين.

وأعلن البيان الرفض “المطلق لهذا الإجراء المتغطرس ضد شعب لم يتجاوز يوما حدود وطنه ليعتدي على الآخرين، ولم يشن حروبا مدمرة لعشرات السنين ضد الآخرين، ولم ينهب ثروات أي شعب، ولم يؤسس دولةً على أنقاض السكان الأصليين، ولم يدعم كيانا استيطانيا احتلاليا على حساب شعب آخر كما هو حال النظام الأمريكي مع النظام الصهيوني المجرم وكلاهما مصدرُ الإرهاب إقليميا ودوليا “.

ولفت إلى أن “ما يجري في محكمة العدل الدولية من ملاحقة للنظام الصهيوني على جرائم الإبادة بحق غزة شاهدٌ حي على أي إرهاب عليه إسرائيل المدعومة كليا من قبل النظام الإرهابي الأمريكي”.

كما شدد على أن اليمن لن يقبل بالسياسات الأمريكية القائمة على الهيمنة والسيطرة والابتزاز، مضيف “على أمريكا أن تدرك أن تصنيفها المزعوم يخصها هي وأنها ليست في وضع من يسمح لها أن تتحدث باسم العالم، وأن تصنيفها مخالف للقوانين الإنسانية والدولية”.

ونوه إلى “أن الإدارات الأمريكية تشبه بعضها، ولا فرق بينها، وأنها تشهر ورقة التصنيف أو تلغيها لأهداف سياسية تخدم مصالحها الخاصة”، مشددا على أن إعادة التصنيف في هذه المرحلة لن يمنع الشعب اليمني عن مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة”.

وأشار إلى “أنه لا خطر يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر سوى من عسكرة أمريكا للبحر الأحمر وما تقوم به أمريكا يعتبر جانبا من جوانب الإرهاب ضد اليمن وضد الملاحة الدولية”.

كما أكد “أنه لا يحق لأمريكا أن تحدد لليمن من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه، فاليمن جزء من هذه الأمة العربية والإسلامية وفلسطين قضية جامعة، واليمن جزءٌ من هذه الأسرة الدولية علاقاته معها تقوم على قاعدة ( الناس صنفان فإما أخ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق)”.

وأضاف البيان “ليس لليمن أي عداوة إلا مع من يهدد أمنه واستقراره، ومن يعتدي عليه سيكون الرد بالممثل، وذلك مبدأ تقوم عليه البشرية على قاعدة (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)”.

وختم البيان بقوله “على أمريكا الإرهابية أن تراجع مواقفها تجاه شعوب المنطقة، وأن تقلع عن سياساتها العدوانية ضد اليمن وفلسطين وكل المنطقة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا عدوان إلا على الظالمين
بيان أنصارالله ردا على التصنيف الأمريكي الجائر

بعد غاراتها العدوانية على اليمن بالاشتراك مع بريطانيا والجريمة البحرية بحق قوات البحرية اليمنية؛ ورعايتهما معا جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تعمد أمريكا إلى ما تسميه بالتصنيف في لائحة الإرهاب، في سلوك مثير للسخرية أن تصنيفك يأتي من قبل دولة الإرهاب العالمي.
إن التصنيف الأمريكي لأنصار الله في هذه المرحلة وسام شرف يتقلدونه لموقفهم المساند للشعب الفلسطيني.
نؤكد أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي، وأن أمريكا عمليا هي من تقف وراء معاناة اليمن بتصنيف وبدون تصنيف، وأن اليمن بالأساس يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا وهناك استهداف للنظام المصرفي في اليمن الذي هو معطل من قبل الأمريكيين طيلة الأعوام الماضية.
إن التصنيف المزعوم ظلمٌ وتضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصارالله والشعب اليمني، وهو يكرس العدوانية الأمريكية ضد اليمن وهو ما يجعل اليمن في وضعية حرب مفتوحة ضد دولة الإرهاب العالمي.
ما هو معلومٌ أن أنصارالله ليسوا حزبا ولا فئة ولا جماعة، وأن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحمل القضية الفلسطينية ويدعو إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل وسيلة ممكنة، وعليه فإن التصنيف الأمريكي يطال كل اليمنيين، وهذا ما يجعلنا نعلن رفضنا المطلق لهذا الإجراء المتغطرس ضد شعب لم يتجاوز يوما حدود وطنه ليعتدي على الآخرين، ولم يشن حروبا مدمرة لعشرات السنين ضد الآخرين، ولم ينهب ثروات أي شعب، ولم يؤسس دولةً على أنقاض السكان الأصليين، ولم يدعم كيانا استيطانيا احتلاليا على حساب شعب آخر كما هو حال النظام الأمريكي مع النظام الصهيوني المجرم، وكلاهما مصدرُ الإرهاب إقليميا ودوليا، وما يجري في محكمة العدل الدولية من ملاحقة للنظام الصهيوني على جرائم الإبادة بحق غزة شاهدٌ حي على أي إرهاب عليه إسرائيل المدعومة كليا من قبل النظام الإرهابي الأمريكي.
ثم إنه تسود العالم حالةٌ من الاستغراب لما تقدمه أمريكا من دعم لا محدود لإسرائيل وتمنعُ وقف إطلاق النار في غزة رغم الضرورة الإنسانية القصوى اللازمة لذلك، والمعززة بالدعوات الدولية والأممية، لكن الإرهاب الأمريكي يأبى إلا أن يقف ضد العالم بأجمعه مانحا إسرائيل ما تحتاجه من الوقت والسلاح لمواصلة جرائم الإبادة، وعندما يعلم العالم حقيقة أمريكا وأنها أم الإرهاب يزول ذلك الاستغراب ويحل محله وعيٌ عملي بضرورة الخروج من حالة المجاراة للسياسات الأمريكية إلى مواجهتها والتصدي لها. لأن في المجاراة إشاعة للفوضى على مستوى العالم، وفي المواجهة وضع حد للبلطجة الأمريكية.
وبناءً على ما سبق فإننا نؤكد أن اليمن لن يقبل بالسياسات الأمريكية القائمة على الهيمنة والسيطرة والابتزاز.
على أمريكا أن تدرك أن تصنيفها المزعوم يخصها هي وأنها ليست في وضع من يسمح لها أن تتحدث باسم العالم، وأن تصنيفها مخالف للقوانين الإنسانية والدولية.
إن الإدارات الأمريكية تشبه بعضها، ولا فرق بينها، وأنها تشهر ورقة التصنيف أو تلغيها لأهداف سياسية تخدم مصالحها الخاصة، وفيما يعني اليمن فإن إعادة التصنيف في هذه المرحلة لن يمنع الشعب اليمني عن مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، وفي هذا السياق نؤكد أنه لا خطر يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر سوى من عسكرة أمريكا للبحر الأحمر وما تقوم به أمريكا يعتبر جانبا من جوانب الإرهاب ضد اليمن وضد الملاحة الدولية.

كما نؤكد أنه لا يحق لأمريكا أن تحدد لليمن من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه، فاليمن جزء من هذه الأمة العربية والإسلامية وفلسطين قضية جامعة، واليمن جزءٌ من هذه الأسرة الدولية علاقاته معها تقوم على قاعدة ( الناس صنفان فإما أخ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق) وليس لليمن أي عداوة إلا مع من يهدد أمنه واستقراره، ومن يعتدي عليه سيكون الرد بالممثل، وذلك مبدأ تقوم عليه البشرية على قاعدة ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم).
وفي الأخير على أمريكا الإرهابية أن تراجع مواقفها تجاه شعوب المنطقة، وأن تقلع عن سياساتها العدوانية ضد اليمن وفلسطين وكل المنطقة.

المكتب السياسي لأنصارالله – صنعاء
الأربعاء 6 رجب 1445هـ
الموافق 17 يناير 2024م

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com