الخبر وما وراء الخبر

ثمانية أعوام من الصمود.

9

بقلم// مجيدة جاسر

ثمانية أعوام من العدوان الغاشم الذي يشنه علينا التحالف السعودي الإماراتي والتي تترأسه قيادة أمريكا واسرائيل وبريطانيا كلاهما المخطط والمهندس والمنفذ يشنون علينا حرب عبثية تحت مسمى محاربة الإرهاب. ومحاربة إيران في اليمن عناوين كاذبة

ثمانية أعوام من الحرب والدمار والحصار والتشريد يقابلة تسعة اعوام من الصبر والتضحية والجهاد والعطاء والصمود اليماني كل هذا بالطاف الله ونصرة وتأييده.

ثمانية أعوام ونحن نقدم قوافل من الشهداء العظماء الذين هم عنوان النصر هم الذين باعوا من ﷲ انفسهم وقدموا دمائهم الزكية والطاهرة وجماجمهم الشريفة في سبيل ﷲونصرت المستضعفين.

ثمانية أعوام من صبر الاسرى المجاهدين الذين يتحملون اقسى انواع التعذيب داخل زنازن، وسجون العدوان .
ثمانية أعوام من صبر الأمهات في مواجهة هذا العدوان السعوأمريكي.

ثمانية أعوام من الحرص والثبات والجهاد من المجاهدين اصحاب الاعين الساهرة في جبهة الأمن الداخلي في حفظ أماننا الداخلي من التزعزع وردع الطابور الخامس

ثمانية أعوام وشعباً عزيزاً حراّ شامخاً يقدم درساً ونموذجاً حياً لشعوب أُمتنا بأن الإسلام لا ولن يقبل الهزيمة أمام أعداءه من اليهود والنصارى والمنافقين وكل طواغيت العالم وإنه بفضل ﷲ استطاع أن يمرغ اُنوفهم ويسحق قواتهم وجبروتهم بفضل ﷲ والتوكل عليه مجسداً أيات الله في واقع الحياة.

ثمانية أعوام مازادونا الاصبراً وصمود وثبات تسعة أعوام والنصر حليفنا
اصبحنا شعب يفرض سيادة وقوة على أي عدو يريد الهيمنة والإحتلال لشعبنا اليمني العزيز.
أرضنا طيبة وأهلها طيبون قال فيهم رسول الله (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

ماذا فعل بكم شعبنا لكي تصبوا عليه حقدكم ياحلف اليهود ماذا فعلت الطفولة حتى تحرمونها العيش في عمر وريعان الزهور ماذنب الشيوخ والنساء حتى تستهدف ان الله شاهداً على مافعلتموه سندحركم بالمواجهة والإعتماد على الله فهو مولانا وناصرنا نعم المولى ونعم النصير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com