النخالة يؤكد وقوفه مع الرجال الشجعان من مقاتلي جنين وحاضنتهم الشعبية
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وقوفه في ذكرى الرجال الشجعان من مقاتلي مخيم جنين وحاضنتهم الشعبية العظيمة في المخيم.
وأكد الأمين العام النخالة في المسيرة الشعبية التي أقامها مجاهدي المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، أن الكتائب المقاتلة على امتداد الضفة الباسلة التي تخرج برجالها في كل مدينة وقرية وتعلن أننا سنقاتل الاحتلال حتى نطرده من بلادنا.
وأضاف النخالة “فليعلن مقاتلو الشعب الفلسطيني وحدتهم، وليصيغوا برنامجا قائما على الوحدة في ميدان المعركة، فالدم الفلسطيني واحد والشعب موحد خلف مقاتليه”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني موحد خلف مقاتليه الشجعان، وهتافنا واحد: كلنا للقدس وكلنا لفلسطين، مضيفاً “فلتتوحد كتائب كل الفصائل، وليجلجل الرصاص وصوت الشعب الفلسطيني وليملأ الأفق.
ودعا كل قوى شعبنا أن تكون على مستوى المسؤولية وتضحيات الشعب الفلسطيني واستعداده للقتال.
وقال النخالة “فلنجعل مقاومتنا مستمرة، لا توقفها جرائم الاحتلال والمستوطنين القتلة في حوارة وغيرها من المدن والقرى، مشيداً بنجاح كتائب المقاومة بشجاعة مقاتليها وإرادتهم التي لا تلين في عرقلة مشروع السيطرة على الأرض.
وأهاب النخالة بما حققه مقاتلو المقاومة من توازن الردع الحقيقي في وجه عدو يملك كل أنواع الأسلحة، ويواجهون مشروع تهويد القدس، وقد أعلنوا للعالم أجمع أن المشروع الصهيوني لن يستقر في بلادنا.
كما أكد أن أمريكا دفعت لحبك مؤامرة جديدة في العقبة، لكن مقاتلا واحدا في حوارة أفشل مشروعهم في خلق فتنة داخلية، موضحاً أن السياسية الأمريكية تحمل المشروع الصهيوني وتمده بكل قوة وتحرك المجتمع الدولي لحمايته وتدفع الأنظمة العربية لمشاركتها في حماية العدو ومستوطنيه.
وخاطب العدو المحتل بقوله “إما نحن وإما أنتم في هذه البلاد التي هي لنا، وسنقاتلكم حتى ترحلوا، فشعبنا العنيد والبطل لن يركع لكم ولن يستسلم.
وقال “لا تترددوا أبدا في القتال، إن الحياة تحت الاحتلال هي الموت الحقيقي، والشهادة في الميدان هي الحياة، فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
ودعا أبناء الشعب، إلى الخروج لقتال الصهاينة من كل بيت، باغتوهم في كل مكان، إذهبو لقتالهم ولا تنتظروا أن يأتوا إليكم، فهذا يومكم وهذا قدركم، فلنقاتل ولنصمد ولننتصر، أبناؤنا اليوم يقاتلون على امتداد الوطن وجبهة المعتقلات قد فتحت.
ووصف رجال فلسطين في السجون بأنهم يستعدون لمعركة قاسية تستهدفهم وتستهدف حياتهم، فلا يغيبوا عن أولوياتنا.
