الخبر وما وراء الخبر

لقاء لمجلسي النواب والشورى يستعرض مهام النزول الميداني لبرنامج الصمود

8

عُقد بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لقاء موسع لأعضاء مجلسي النواب والشورى لاستعراض مهام النزول الميداني لبرنامج الصمود الوطني.

وفي اللقاء، جدد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس التأييد لكافة مبادرات وجهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، من أجل الوصول إلى إنهاء العدوان وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يحفظ للجمهورية اليمنية سيادتها واستقلالها.

وبارك الخطوات التنفيذية لبرنامج الصمود الوطني وأهدافه العامة المنبثقة من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، الرامية إلى تعزيز الصمود الوطني في مواجهة مخططات وأطماع العدوان ومؤامراته التي تستهدف النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.

ونوه العيدروس، بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والقوات المسلحة في مواجهة العدوان الغاشم الذي تشنه 17 دولة بقيادة أمريكية بريطانية صهيونية ضد الشعب اليمني.

كما أشاد بصمود الكادر الإداري والوظيفي بمؤسسات الدولة المختلفة الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على استمرار العمل المؤسسي رغم انقطاع المرتبات وشحة الإمكانيات.

ولفت إلى أن الجميع من موقع مسئوليته معني بمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة بكل احتمالاتها، والتي تتطلب مزيدا من الوعي والثبات والتلاحم الرسمي والشعبي دفاعا عن السيادة الوطنية.

وأكد رئيس مجلس الشورى على أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة، وتعزيز الشراكة مع المجتمع بما يسهم في إنجاح برنامج الصمود الوطني.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول، أهمية مواصلة الصمود والقرب من المجتمع، مشيدا بما قدمه الشعب اليمني من تضحيات أفشلت كل مؤامرات تحالف العدوان السعودي الإماراتي المدعوم من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

ولفت إلى أن مرتزقة العدوان يزايدون باسم الشعب وهم يعملون ضده، وينفذون توجيهات أمريكا وبريطانيا التي تستهدف الشعب اقتصادياً بعد أن عجزوا عن مواجهته عسكريا.

وأشار نائب رئيس مجلس النواب إلى أن قوى العدوان أرادت للشعب اليمني الذل والهوان واستخدمت كل قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية والحرب الناعمة بهدف إخضاعه، لكنها فشلت بفضل الله وتوجيهات القيادة الحكيمة.

ونوه هشول بأهمية تواجد أعضاء مجلسي النواب والشورى في مقدمة الصفوف لتعزيز الصمود والاستمرار في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته الدنيئة.

بدوره استعرض مسؤول البرنامج الوطني للصمود قاسم الحمران المهام الأساسية للبرنامج والتي تؤكد على أهمية النزول الميداني والتواجد بين أوساط المجتمع وتلمس أحوال وهموم المواطنين وتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات.

وتطرق إلى الأهداف العامة لبرنامج الصمود الوطني الرامية إلى رفع الروح المعنوية والإيمانية لدى منتسبي مؤسسات الدولة، وتحقيق الحضور الفاعل، ورفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، وبناء العلاقات التنسيقية بين أجهزة الدولة.

وأشاد الحمران بحضور أعضاء مجلسي النواب والشورى خلال الفترة الماضية، وكذا ثبات وتفاعل موظفي الدولة وتفانيهم في خدمة الوطن في الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن جراء العدوان والحصار.

ولفت إلى أهمية العمل على تعزيز الحضور الإيجابي والفاعل والاهتمام بالوظيفة العامة بالشكل الأمثل للوصل بها إلى المراتب التي تحقق للوطن التقدم والتطور في شتى المجالات.

فيما تلا عضو البرنامج الوطني للصمود فهد العزي آليات ومهام النزول الميداني التي يجب أن يلتزم بها منفذو النزول الميداني في المديريات والأحياء، والتي تهدف إلى تفعيل العمل المجتمعي والقرب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com