من الذي يحرم الإحتفال بمولد رسول الله محمد؟!
بقلم// عدنان الكبسي (أبو محمد)
في واقع الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها وفئاتها لا نجد أي طائفة تصف الإحتفال بمولد رسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) بأنه بدعة، ولم يحرمها أحد من المسلمين.
فقط فئة متجردة من الإيمان ومنصرفة عن الإسلام التي تحرم الإحتفال بمولد الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وعلى آله).
من الذي يحرم الإحتفال بمولد رسول الله محمد (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله)؟!.
الذي يحرم الإحتفال بمولد رسول الله هم الذين يدعون إلى هدم القبة الخضراء المبنية على قبر رسول الله ويصفونها أنها بدعة يجب أن تُزال.
الذي يحرم المولد النبوي الشريف هم الذين يحرمون الذهاب إلى المدينة المنورة بنية زيارة مقام رسول الله.
الذي يحرم المولد النبوي هم الذين كفروا كل الطوائف الإسلامية، هم الذين كفروا الشيعة والسنة، كفروا الصوفية والشافعية والمالكية والحنبلية والحنفية وكل من يخالفهم في رؤية واحدة فهو كافر وفاسق حسب نظرتهم.
الذي يصف المولد النبوي الشريف بدعة هم الذين لم نسمعهم يصفون الإحتفال بقدوم ترامب وابنته الرياض أنه بدعة.
الذي يحرم المولد النبوي هم الذين يدعون للتآخي مع اليهود ولا يرون وجوب معاداة اليهود بل صاروا دعاة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
الذي حرم الإحتفال بالمولد هم الذين لا يعادون اليهود ويعادون كل فئات المجتمعات الإسلامية.
الذي يحرم المولد النبوي هم الذين أجازوا الإستعانة بالكفار على قتال المتمردين من المسلمين حسب زعمهم.
الذي يحرم المولد النبوي هو الذي لا يحرم سفك دماء أطفال ونساء اليمن، يتحدث عن بدعة المولد حسب زعمه ويسكت أمام جرائم النظام السعودي والإماراتي في اليمن.
الذي يحرم المولد هم الذين أجازوا قتل المسلمين في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها بحجج واهية وذرائع وهمية.
الذي يحرم المولد النبوي هم الذين ماتت ضمائرهم وانتهت إنسانيتهم وتجردوا عن قيمهم في ريبهم يترددون.
يذرفون دموع التماسيح على الفقراء أيام الإحتفال بمولد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بدلاً من تزيين الشوارع فرحاً وابتهاجاً بمولد أعظم رجل شهده التاريخ وهم أنفسهم من هم شركاء في تجويع وحصار الشعب اليمني، وهم من جلب المعاناة لشعب الأنصار أنصار رسول الله.
فمهما طبل المطبلون فشعب الأنصار سيحتفل بمولد رسوله الأعظم تعظيماً وتوقيراً وتقديساً وإجلالاً لقائده العظيم محمد بن عبدالله، خير خلق الله، وأطهر البشرية (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله)، وسلام الله على شعب الأنصار.
