من ماليزيا.. بيان شديد اللهجة يدين اختطاف الطلاب العائدين في مطار عدن
أدان الاتحاد العام لطلاب اليمن في ماليزيا، استمرار مليشيا “المجلس الانتقالي” الممولة إماراتيا اختطاف ثنين من منتسبيه، بعد وصولهم إلى مطار عدن.
وقال الاتحاد في بيان له، “إن مليشيا “الانتقالي”، مستمرة في اختطاف الطالبين، إبراهيم احمد محمد الشهاري، أحمد معين أحمد عبد الرحمن المداني”.
وأعتبر البيان أن اختطاف الطلاب الدارسين في ماليزيا سابقة خطيرة تتعدى القوانين والشرائع والأعراف، وتنتهك كافة حقوق الإنسان، وتنتهك كرامة المواطن اليمني وتقييد حريته في موطنه الأم.
وأشار البيان إلى أن الطلاب تعرضوا للاختطاف فور خروجهم من مطار عدن بدون أي مسوغ قانوني يكرس صورة اللادولة والفوضى التي لم تكن يوما مسلكا لأصحاب القضايا المشروعة.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة غير القانونية، تعتبر مخالفة لقوانين الدولة اليمنية والأعراف اليمنية، وجميع حقوق الانسان الموقع عليها من قبل اليمن.
ودعا البيان كافة الأطراف إلى احترام حق الطلاب اليمنيين في الخارج في التنقل والسفر، وتوفير ممرات آمنة لهم، وتجنيبهم أي ممارسات خارجة عن القانون ولها صلة بالتجاذبات التي تسببت بها الحرب في اليمن.
وطالب البيان كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بتبني قضية الطلاب المختطفين، حتى يتم إطلاق سراحهم، والكشف عن أسباب الاختطاف.
وجدد البيان دعوته إلى سرعة إطلاق سراح الطلاب المعتقلين من قبل المليشيا في عدن، محملا إياها كافة المسؤولية عن سلامة وصحة الطلاب.
وكانت قد تناقلت أبناء محلية عن الإفراج أثنين أبناء تعز، هما حسام طارق الشيباني، يحيى منصور العريقي، بعد اقتياد الطلاب الأربعة إلى السجن السري التابع للإمارات في جبل حديد.
ولقي المغترب اليمني عبدالملك السنباني مقتلة بنيران مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، في منطقة طور الباحة، بعد وصوله إلى مطار عدن مطلع الشهر الجاري، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية.
